إريتريا تتعهد بسحب قواتها من تيجراي

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – أبلغت إريتريا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، أنها وافقت على بدء سحب قواتها من إقليم تيجراي في إثيوبيا في أول اعتراف علني بتورطها في الصراع هناك.

وجاء الاعتراف في رسالة موجهة لمجلس الأمن ونشرتها وزارة الإعلام الإريترية عبر الإنترنت، بعد يوم من قول مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك، إن المنظمة الدولية لم يصلها أي دليل بعد على انسحاب الجنود الإريتريين، هذا بحسب ما ذكرته “رويترز”، صباح اليوم السبت.

وقالت صوفيا تيسفامريم، سفيرة إريتريا لدى الأمم المتحدة، “بما أن الخطر الوشيك الداهم تلاشى إلى حد كبير، فإن إريتريا وإثيوبيا اتفقتا، على أعلى المستويات، على بدء عملية سحب القوات الإريترية وإعادة نشر متزامنة لوحدات إثيوبية على طول الحدود الدولية”.

كانت القوات الإريترية تقدم الدعم لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة الحزب الذي كان حاكماً في تيجراي في صراع بدأ في نوفمبر، لكن حتى الآن كانت إريتريا تنفي مراراً وجود قوات لها في تلك المنطقة الجبلية.

واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشهر الماضي بوجود إريتري في بلاده، وطالبت وقتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بانسحاب القوات الإريترية من تيجراي.

وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي: “لم تر الأمم المتحدة ولا أي من وكالات الإغاثة التي نعمل معها أي دليل على انسحاب القوات الإريترية، لكننا سمعنا تقارير عن أن الجنود الإريتريين يرتدون الآن زي قوات الدفاع الإثيوبية”.

ربما يعجبك أيضا