ماكرون في زيارة لرواندا لتطبيع العلاقات بين البلدين

محمود طلعت

رؤية

باريس – يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إلى رواندا، في زيارة يغلب عليها  أجواء من التفاؤل في باريس وكيغالي على حد سواء.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أنّه من المفترض أن تكرس هذه الزيارة “المرحلة الأخيرة لتطبيع العلاقات”، بعد مرور 27 عامًا على الدور الذي لعبته فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي عام 1994.

والأسبوع الماضي، أكّد ماكرون حرصه على “كتابة صفحة جديدة” بين فرنسا ورواندا، بينما لفت نظيره بول كاغامي إلى أنه “لديهما فرصة الآن لإقامة علاقة جيدة”.

ولتكريس التطبيع، يمكن أن يتفق الرئيسان على عودة سفير فرنسي إلى كيغالي حيث بقي هذا المنصب شاغرًا منذ عام 2015.

ولدى وصوله، سيتوجه ماكرون مباشرة إلى النصب التذكاري للإبادة الجماعية الذي يقع في حي جيزوزي في العاصمة، ويضم رفات أكثر من 250 ألفًا من الضحايا.

 كما سيلقي كلمة موجهة خصوصًا إلى الناجين من هذه الإبادة التي أودت بحياة 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي بين أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز عام 1994.

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أنّ ماكرون سيفتتح خلال زيارته “المركز الثقافي الفرنكوفوني” في كيغالي، وهي مؤسسة “تهدف ليس فقط إلى تعزيز الثقافة الفرنسية بل جميع موارد الفرنكوفونية، ولا سيما الفنانين من المنطقة”.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا