واشنطن تسحب نصف دبلوماسييها من العراق

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب خفضت إلى النصف عدد الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد، وفي المنشآت الدبلوماسية الأخرى في العراق.

وبحسب ما نقلته “العربية”، تشير هذه الخطوة إلى ارتفاع حدة التوترات بين واشنطن وطهران، كما تأتي بعد أيام من عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، وقبل شهر واحد من مرور عام على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية أثناء زيارته للعراق.

ويأتي قرار تقليص عدد الموظفين الأمريكيين في العراق لأسباب أمنية، حيث سبق وأن تعرضت السفارة ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق للاستهداف بالقصف الصاروخي عدة مرات خلال العام الحالي.

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية – في بيان صدر، أمس الأربعاء- أن الوزارة تقوم باستمرار بتعديل موقفها في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات، مؤكداً أن سلامة موظفي الحكومة الأمريكية والمواطنين وأمن منشآتها على رأس أولوياتها.

وقال: “نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق، ويبقى السفير ماثيو تولر في العراق وتستمر السفارة في بغداد بالعمل.

ربما يعجبك أيضا