رؤية
صنعاء – أثارت زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مدينة عدن، استياء قيادات ميليشيا الحوثي واستبعدوا التوصل إلى حل سياسي وشيك، حيث وصف المتحدث باسم الميليشيا محمد عبدالسلام فليتة زيارات غريفيث بـ”الفارغة” وشكك في جدوى المساعي الأممية.
كما استبعد القيادي في الجماعة وعضو فريقها المفاوض عبدالملك العجري التوصل إلى أي اتفاق سلام قريب ترعاه الأمم المتحدة، هذا وفقا لما نقلته “العربية”.
واشترط فتح مطار صنعاء ورفع القيود المفروضة على الموانئ من قبل الحكومة الشرعية والتحالف، مشيراً إلى أن تلك الشروط أهم بالنسبة لجماعته من وقف إطلاق النار.
واتهم العجري أيضاً الأمم المتحدة بالتواطؤ ضد جماعته، وزعم أنها قدمت التسهيلات فيما يخص الموافقة على وصول فريق فني لتقييم وإصلاح ناقلة النفط صافر المهددة بالانفجار في البحر الأحمر.
وفي ختام زيارته إلى عدن، عبر مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، الخميس الماضي، عن أمله في أن يكون وصول الحكومة الجديدة إلى عدن بداية التعافي بعد عام محفوف بالتحديات.
وقال إن الهجوم الذي وقع في مطار عدن كارثي، ليس بسبب ما خلفه من ضحايا مدنيين فحسب، بل لما له من تداعيات سياسية قد تؤدي إلى انعدام الثقة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=612257