تونس.. الغنوشي يدين عنف حليفه البرلماني «ائتلاف الكرامة»

ولاء عدلان

رؤية

تونس – أدان رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، مساء أمس الجمعة، العنف الذي مارسته كتلة “ائتلاف الكرامة”، حليفه وذراعه البرلماني، ضد نواب من الكتلة الديمقراطية، وذلك بعد أشهر من المماطلة والتجاهل والتواطؤ مع مرتكبيه والتستّر عليهم.

واعتبر الغنوشي -في بيان نقلته “العربية”- أن العنف المادي الذي صدر عن بعض نواب كتلة “ائتلاف الكرامة”، يعتبر سابقة خطيرة يجب ألا تتكرّر، وهو موقف يأتي استجابة لضغوط الكتلة الديمقراطية التي دخلت في اعتصام مفتوح منذ الشهر الماضي تطور إلى إضراب جوع، احتجاجا على ممارسات الغنوشي وتبنيه وتشريعه للعنف داخل المؤسسة التشريعية.

وتعود الحادثة، إلى جلسة يوم 7 ديسمبر 2020 المخصّصة لمناقشة قانون ميزانية 2021، عندما قام نواب كتلة “ائتلاف الكرامة” بالاعتداء على النائب بالكتلة الديمقراطية أنور بن الشاهد، ما تسبب له في إصابة بالرأس، ومهاجمة زميلتيه سامية عبّو وأمل السعيدي، وما نتج عنها من تجاذبات وصدامات عرقلت المداولات وأدخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى والخلافات التي انعكست على المشهد السياسي.

وبعد نجاحها في فرض مطالبها وإجبار الغنوشي على إصدار بيان يدين عنف كتلة “ائتلاف الكرامة”، أعلنت الكتلة الديمقراطية  تعليق اعتصام نوابها داخل البرلمان.

ربما يعجبك أيضا