رؤية
صنعاء – أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الخميس، أن القرار الأمريكي الخاص بإدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب يعد “بداية لتصحيح مسار التعامل مع هذه الميليشيات لخدمة السلام”.
وقال أحمد بن مبارك – في اتصال مرئي مع المبعوث الخاص للأمين العام المتحدة، مارتن غريفيث- “إن ما نعانيه اليوم من أزمة إنسانية هو نتيجة لتعنت الميليشيات الحوثية التي لم تواجه أي ضغط دولي على مدى ست سنوات يدفعها للتخلي عن نهج العنف والإرهاب والانخراط في السلام”، هذا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.
وخلال الاتصال، بحث وزير الخارجية اليمني مع غريفيث تحديات عملية السلام في اليمن بعد الهجوم الإرهابي للميليشيات الحوثية على مطار عدن الدولي، وترحيب الحكومة اليمنية بقرار الإدارة الأمريكية بإدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب.
كما تطرق وزير الخارجية اليمني إلى جهود الحكومة للتخفيف من أية آثار محتملة للقرار على الوضع الإنساني وحرص الحكومة على عدم تضرر الأعمال الإنسانية والإغاثية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي لوضع الآليات المناسبة لتسهيل العمل الإنساني وضمان التخفيف من الآثار المحتملة، وتكليف فريق فني مصغر للتواصل مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن.
كما أكد أن حكومته ستظل شريكاً فاعلاً في جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة، مجدداً استمرار مكتبه بمواصلة الجهود الرامية لتحقيق تقدم في المسار السياسي وصولا لتحقيق السلام المنشود.
وفي 11 يناير الجاري، كانت الخارجية الأمريكية أعلنت عن عزمها تصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=624502