رئيس الإمارات: قادرون على تحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على البيئة

ولاء عدلان

رؤية

أبوظبي – صرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بأن “يوم البيئة الوطني”، الذي تنظمه دولة الإمارات للعام الرابع والعشرين على التوالي، هو مناسبةٌ مهمة، تجدد الالتزام الوطني والأخلاقي بالحفاظ على موارد البلاد البيئية، واستثمار ثرواتها الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية، ويصون الموارد، ويحد من التلوث، ويحفظ للحياة الطبيعية توازنها، ويضمن للأجيال القادمة حقوقها.

وقال الشيخ خليفة بن زايد – في كلمته بمناسبة “يوم البيئة الوطني” الرابع والعشرين- إن العمل من أجل البيئة، حمايةً واستدامةً لمواردها، هو مسيرةٌ التزمتها دولتنا، وما زالت عليها، منذ تأسيسها على يد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فهو القائل: “نأخذ من بيئتنا قدر حاجتنا، ونترك فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء، مضيفا أن حكومتنا قد اتخذت تلك المقولة منهاجاً، وترجمتها إلى سياسات واستراتيجيات وتشريعات وخطط وبرامج ومؤسسات، ضمانًا لتوازن إيجابي بين متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي، واستحقاقات صون البيئة، هذا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.

وتابع: أن القائمين على “يوم البيئة” تميزوا وتوفّقوا في اختيارهم “التعافي الأخضر” شعارًا ليوم البيئة الوطني الرابع والعشرين.. فمثلما استطعنا التعامل بنجاح فائق مع تحدي “جائحة كوفيد 19” وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فنحن قادرون على تحقيق التوازن المنشود بين النمو والحفاظ على البيئة، في استدامةِ مواردها، وصونِ تنوعها البيولوجي، ضمانًا لبيئة خضراء نظيفة وآمنة، تساهم في توفير الرخاء والرفاهية والصحة والاستقرار والسعادة لنا وللأجيال القادمة.

واستطرد: يعدّ تحقيق “التعافي الأخضر” عملا جماعيا، يعتمد على مشاركة كافة مكونات المجتمع، وتأكيدًا لهذا فإننا نجدد الدعوة لمؤسساتنا الحكومية، وشركات قطاعنا الخاص وجمعيات النفع العام، والأسرة وأفراد المجتمع إلى تحمل مسؤولياتهم المجتمعية والأخلاقية والإنسانية، في حماية بيئتنا، وتنمية مواردها، وصيانة مكوناتها.

ربما يعجبك أيضا