قلق أوروبي من كارثة «صافر» قبالة السواحل اليمنية

رؤية

صنعاء –  أفادت “العربية”، صباح اليوم الخميس، بأن وكالات الأمم المتحدة أطلعت سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إلى جانب سفراء النرويج وسويسرا، بالتطورات المتعلقة بالناقلة “صافر” وبمساعي الحوثيين للتراجع عن تعهداتهم السابقة.

وكانت الأمم المتحدة حذرت، أمس، من احتمال تراجع الحوثيين عن تعهداتهم بالسماح بوصول فريق فني إلى ناقلة النفط اليمنية صافر لتقييمها وإجراء الصيانة الأولية لمنع تسرب نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر.

وحذر الحساب الرسمي للاتحاد الأوروبي في اليمن على “تويتر”، من أن سلامة البشر والبيئة في المنطقة لا تتحمل مزيدا من التأخيرات بشأن صيانة “صافر”.

ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين السفينة صافر ومنع حدوث تسرّب نفطي كارثي، لكنّها لم تتمكّن من ذلك بسبب رفض الحوثيين السماح لها بالوصول إلى الناقلة الراسية قبالة ميناء الحديدة، مستعملين هذا الملف كورقة ابتزاز.

لكن في نهاية نوفمبر أعلنت الأمم المتحدة أنّ ميليشيات الحوثي وافقت اعلى أن تُرسل خبراء لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية، معربة عن أملها بأن تتمكّن من تنفيذ هذه المهمة بنهاية يناير أو مطلع فبراير.