حكومة أبوظبي تطلق برنامج «ازدهر» لاستقطاب المواهب الاستثنائية

ولاء عدلان

رؤية

أبوظبي – أعلنت حكومة إمارة أبوظبي، اليوم الخميس، عن إطلاق برنامج جديد تحت شعار “ازدهر في أبوظبي” بهدف تشجيع الأفراد الموهوبين من المهنيين والطلاب ورواد الأعمال والمستثمرين وعائلاتهم على الاستقرار في الإمارة والعمل في قطاعاتها الحيوية، وذلك تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز القطاعات الثقافية والصحية وقطاع البحث والتطوير والعقارات.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، يسعى برنامج “ازدهر في أبوظبي” إلى زيادة التوعية بتصاريح الإقامة طويلة الأمد وسبل الحصول على الجنسية، لتمكين المقيمين الذين يعملون ويبتكرون ويدرسون في القطاعات الرئيسية من الاستقرار مع عائلاتهم والتركيز على بناء مستقبلهم ضمن بيئة آمنة وداعمة، بالإضافة إلى المساهمة في دعم التنمية المستدامة لإمارة أبوظبي.

وتشجع حكومة أبوظبي جميع المواهب الإبداعية للعمل والاستقرار في الإمارة لكي يكونوا جزءا من قصة نجاحها وتفوقها في شتى القطاعات الحيوية لاسيما الفنية والثقافية والإعلامية والترفيهية بالإضافة إلى دعم وتطوير تراث الإمارة العريق من خلال الأكاديميين والمختصين وعلماء الآثار.

وتأتي “تأشيرة المبدعين” دعماً للاستراتيجية الخمسية لقطاع الثقافة في أبوظبي التي أُطلقت في عام 2019 لتحقيق خمسة أهداف رئيسة تتمثل في: حماية تراث أبوظبي الثقافي واستدامته، وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي والفنون، وزيادة مشاركة المجتمع المحلي والزوار في أنشطتها، وتحفيز الإبداع باعتباره محركاً للتعليم والتغيير الاجتماعي، وبناء وتمكين الكوادر البشرية الوطنية في قطاع الثقافة في أبوظبي، وأخيراً، المساهمة في النمو والتنويع الاقتصادي.

ويمكن للطلاب الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ذوي القدرات العلمية الواعدة في المدارس الثانوية أو الجامعات تحقيق أحلامهم وضمان مسيرة مهنية متميزة من خلال الدراسة في واحدة من أفضل المؤسسات الأكاديمية العالمية في أبوظبي، لا سيما جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي وجامعة خليفة التي احتلت في يناير 2019 المرتبة 13 من بين أفضل 442 جامعة من 43 دولة بحسب تصنيف تايمز لأفضل الجامعات في الدول ذات الاقتصادات الناشئة.

وسيُمكّن برنامج “ازدهر في أبوظبي” المبتكرين من تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، من خلال اغتنام فرص الدعم المادي والحوافز اللازمة، لكونهم جزءا من منظومة ديناميكية للبحث والتطوير في الإمارة تعمل على تطوير تقنيات جديدة لحل التحديات العالمية المستقبلية، خصوصاً في قطاعي الأمن المائي وتكنولوجيا الغذاء.

علاوة على ذلك، تعمل إمارة أبوظبي حالياً على دعم وتعزيز الجهود الرامية لدعم قطاع البحث والتطوير الذي يضم تحت مظلته جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية ومعاهد البحث والقطاع الخاص.

وتماشيا مع برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21 “، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في الإمارة منحاً بحثية تنافسية تزيد قيمتها عن 40 مليون درهم لتمويل مشاريع بحثية ودعم قطاع البحث والتطوير.

وسيحظى المتفوقون في مجالات الرياضة أو الرعاية الصحية أو العلوم أو التعليم أو الهندسة بفرصة تطوير حياتهم المهنية في إمارة باتت وجهة تجارية عالمية تتميز باقتصاد محلي متنوع وقطاع خاص سريع النمو قادر على دعم المقيمين ليكونوا الأفضل في أعمالهم وإنشاء بيت العمر في أبوظبي، ويتماشى دعم حكومة أبوظبي للمقيمين الموهوبين مع رؤية قيادة الدولة لتنويع الاقتصاد الوطني وضمان بيئة آمنة وملهمة للنمو والازدهار.

ربما يعجبك أيضا