الخارجية اليمنية: بعثة الأمم المتحدة بالحديدة رهينة لدى الحوثي

ولاء عدلان

رؤية

صنعاء – جددت وزارة الخارجية اليمنية، دعوتها للأمم المتحدة لإعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة، المُكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار، وذلك بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق لميلشيات الحوثي.

ووصفت الخارجية اليمنية -في بيان لها نقلته، اليوم الأحد، “العربية”- وضع البعثة الأممية في الحديدة بأنها “أصبحت بحكم الرهينة لدى الميلشيات الحوثية التي عطلت تنفيذ القرار 2452”.

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قرارته ومعاقبة الميلشيات الحوثية التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة.

وأضافت الخارجية اليمنية أن “التزامن بين المحاولات الحوثية للهجوم على مدينة مأرب التي تأوي ملايين النازحين الفارين من بطشها واستمرار استهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد أن هذه الميلشيات لا تأبه بالاتفاقات ولا تؤمن بالسلام”.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة للميلشيات الحوثية تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن.

إلى ذلك، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء أمس السبت، أنها رصدت ارتكاب ميلشيات الحوثي المدعومة إيرانياً 217 خرقا للهدنة الأممية جنوب الحديدة، خلال 12 ساعة الماضية.

وأفادت بأن الخروقات الحوثية البالغ عددها 217 خرقاً شملت عمليات عدائية ضد الأعيان المدنية ومحاولات تصعيد في محاور عدة بالحديدة.

ربما يعجبك أيضا