الاتحاد التونسي للشغل: سعيد والمشيشي مسؤولان عن استمرار أزمة التعديل الوزاري

ولاء عدلان

رؤية

تونس – صرح الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، اليوم الخميس، بأن هناك تقدما في الضغط للوصول إلى حل لأزمة التعديل الوزاري خلال الأيام القليلة المقبلة، بالاشتراك مع عدد من الأحزاب.

وقال الطاهري – في تصريح لإذاعة “شمس أف أم” المحلية-  هذا التقدم سيكون عبر الحوارات التي ستُنظم خلال الساعات والأيام القليلة القادمة مع عدد من الأحزاب السياسية الفاعلة.

وشدد على ضرورة التسريع بإيجاد حل لهذه الأزمة الحكومية في أقرب الآجال.

كما أشار الطاهري إلى أن كل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي يتحملان المسؤولية في المناورات المتعددة التي تحدث الآن في الأزمة السياسية.

وأضاف: حتى اللحظة هناك خياران فقط أمام المشيشي لحل الأزمة إمّا التخلي عن الوزراء محل الاحتراز أو الاستقالة.

كان الرئيس التونسي قد رفض التعديل الوزاري الذي أجراه المشيشي على حكومته وشمل 11 حقيبة وصادق عليه البرلمان يوم 26 يناير الماضي، وذلك على خلفية “شبهات فساد وتضارب مصالح” تحوم حول أربعة وزراء، وهو ما تسبّب في حدوث قطيعة بينه وبين المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، الذي دعم موقف رئيس الحكومة، بحسب ما ذكرته “العربية”.

ربما يعجبك أيضا