العراق.. كتائب حزب الله تتبرأ من الهجوم على أربيل

ولاء عدلان

رؤية

بغداد – نفت جماعة عراقية موالية لإيران، مساء أمس الثلاثاء، أي دور لها في الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.

ولأول مرة تعلق جماعة كتائب حزب الله – إحدى الفصائل العراقية الأقرب إلى إيران- على الهجوم الصاروخي على أربيل في 15 فبراير الذي أودى بحياة متعاقد يعمل مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة.

وبحسب “رويترز”، لا تعلق كتائب حزب الله، عادة على هجمات بعينها، ويمثل نفيها المباشر التحرك ضد المصالح الأمريكية في وقت تقول فيه واشنطن إنها ما تزال تعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم، دلالة على رغبة إيران وحلفائها في تجنب تصعيد قد يؤدي إلى رد أمريكي قوي.

ويقول بعض المسؤولين الغربيين والعراقيين إن الهجمات، التي غالباً ما تتبناها جماعات مجهولة، ينفذها مسلحون لهم صلات بكتائب حزب الله، لمضايقة القوات الأمريكية، دون التعرض للمحاسبة.

وقال محمد محيي المتحدث باسم كتائب حزب الله لـ”رويترز”: “نحن بشكل مطلق لم نستهدف أربيل ولا المنطقة الخضراء”.

وفي هجوم 15 فبراير أصابت صواريخ القاعدة العسكرية الأمريكية في مطار أربيل الدولي في المنطقة التي يديرها الأكراد، ما أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي.

وضرب صاروخ آخر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية شمال بغداد بعد أيام، ما أصاب متعاقداً واحداً على الأقل.

وضربت صواريخ أخرى الإثنين الماضي، المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.

وقال محيي: إن منفذي الهجمات يريدون من واشنطن أن تشدد موقفها من إيران أو تستهدف الفصائل العراقية.

وأضاف “يجب منح فرصة لتحقيق انفراج بين الولايات المتحدة وإيران، مما قد يؤدي إلى رحيل القوات الأمريكية”.

ربما يعجبك أيضا