السعودية تطالب مجلس الأمن بضرورة تحمل مسؤوليته تجاه انتهاكات الحوثي

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – دعت السعودية مجلس الأمن الدولي، إلى الاستمرار في تحمل مسؤوليته تجاه ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، فيما تستمر أعمال الإرهاب في تقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وتقويض مصداقية قرارات المجلس.

جاء ذلك في رسالة بعث بها مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي إلى مجلس الأمن بشأن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها “الحوثي”، هذا وفقا لما نقلته “واس”، اليوم الأربعاء.

وقال المعلمي – خلال رسالته- “بناء على تعليمات من الحكومة السعودية، أكتب إليكم بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها ميلشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة، ومن بين هذه الأعمال العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي تم إطلاقه من قبل هذه الميلشيات وتسبب في إلحاق أضرار مادية بمنزل في الرياض في 27 فبراير، بعد اعتراضه وتدميره، كما أدى سقوط قذيفة عسكرية أطلقتها الميلشيات على إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان إلى إصابة خمسة مدنيين بشظايا، كما ألحقت أضرارا بمنزلين وثلاث سيارات مدنية”.

وأضاف: رغم إدانة مجلس الأمن بشدة لاستمرار هجمات الحوثيين على السعودية، ودعوته إلى وقف فوري للهجمات دون شروط مسبقة في قراره 2564 الصادر في 25 فبراير2021، إلا أن ميلشيات الحوثي تواصل سلوكها في التجاهل والانتهاك لقرار المجلس والقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن هذا رد واضح من الحوثي على دعوات ومناشدات مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ويثبت مرة أخرى أن هذه الميلشيات لا تؤمن إلا بالسلوك الإرهابي لتصل إلى أهدافها السياسية.

ربما يعجبك أيضا