رؤية
بغداد – حث بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، مسيحيي العراق الذين طالت معاناتهم على الصفح عن المظالم التي يرتكبها المتطرفون بحقهم، ومواصلة المثابرة على إعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحرب والصراعات الطائفية.
وقال البابا فرنسيس – خلال كلمة ألقاها أمام حشد بكنيسة الطاهرة الكبرى في مدينة قرقوش في نينوى شمال العراق- إن كلمة “المغفرة” هي كلمة أساسية للمسيحيين، وقد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل طويلاً، لكنني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تثبطوا عزيمتكم، فما نحتاجه الآن هو القدرة على التسامح، والشجاعة لعدم الاستسلام، هذا وفقا لما نقلته “سكاي نيوز”.
جاءت كلمة البابا بعد أن روت له دوحة صباح عبدالله إحدى سكان قرقوش، كيف قُتل ابنها وشابان آخران في قصف داعشي بقذائف الهاون في 3 أغسطس 2014.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، احتشدت الجماهير في قرقوش للترحيب بالبابا فرنسيس الذي مر موكبه في الطريق إلى كنيسة الطاهرة الكبرى ببطء ليتمكن من التلويح للحشود من سيارته، بينما تحيط به قوات أمن العراق والفاتيكان.
واستقبل موكبه بترحيب كبير من مسيحيين عادوا إلى بلدتهم بعد 3 سنوات من التهجير، وقد حملوا سعف النخيل وارتدوا ملابس تقليدية، استعدادا لأداء صلاة التبشير الملائكي في الكنيسة، مساء اليوم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=679434