الحكومة اليمنية تحذر من ضغوط حوثية على الناجين من «مجزرة» اللاجئين

ولاء عدلان

 رؤية

صنعاء – حذرت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، من عمليات تهديد وضغوط تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية على الناجين من مجزرة مركز احتجاز اللاجئين الأفارقة وأسر المئات من الضحايا الذين قضوا في جريمة الإبادة الجماعية التي شهدتها العاصمة صنعاء منذ أيام.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني – في بيان نقلته “العربية”- إن ضغوط الميليشيا الحوثية تهدف لإجبار الناجين وأسر الضحايا على حجب الحقيقية تحسباً لتحقيق دولي في الجريمة‏ التي أثارت الرأي العام اليمني والدولي.

وأشار إلى أن شهادات ناجين عن تفاصيل الجريمة أكدت أن ميليشيا الحوثي شنت حملات اعتقال للمهاجرين الأفارقة بحجة الإقامة غير الشرعية، وزجت بهم في سجون مصلحة الهجرة والجوازات، وخيرتهم بين القتال في صفوفها أو دفع مبالغ مالية.

وأضاف، “أن المحتجزين احتجوا على ظروف اعتقالهم ونظموا إضرابا عن الطعام، ما دفع بعناصر الميليشيا الحوثية لاقتحام السجن وإلقاء قنابل يدوية وحارقة‏ عليهم مما أدى لاندلاع حريق وسقوط المئات من القتلى والمصابين”.

ودعا وزير الإعلام اليمني، المنظمات الدولية المعنية ومنظمة الهجرة الدولية لسرعة إجلاء الناجين من المجزرة البشعة – التي ما زالت حقائقها تتكشف- إلى مناطق آمنه، وأخذ إفاداتهم عن ملابسات الحادثة، وكشف الحقائق للعالم، وملاحقة ومحاسبة الجناة باعتبارها جرائم إبادة جماعية وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

وما تزال أرقام الضحايا لهذه الجريمة مجهولة حتى الآن، حيث تتحدث مصادر إعلامية عن مقتل وإصابة أكثر من 350 لاجئا من إثيوبيا، وسط تكتم حوثي على الحادثة ومنع منظمة الهجرة الدولية من الوصول إلى الناجين.

ربما يعجبك أيضا