رؤية
تونس – وافق البنك الدولي، على تقديم تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لمشروع الاستجابة لمجابهة جائحة فيروس كورونا في تونس، وتيسير سبل إمكانية الحصول على لقاحات فيروس كورونا بتكلفة ميسورة وعلى نحو منصف في البلاد.
ولمساندة الاستراتيجية الوطنية للحكومة التونسية للتلقيح ضد فيروس كورونا، لتطعيم 50% من المواطنين مع نهاية عام 2021، سيساعد معظم التمويل الإضافي على سداد تكلفة شراء وتوزيع عدة ملايين من جرعات اللقاحات المأمونة والفعالة ضد فيروس كورونا من خلال مبادرة كوفاكس أو مباشرة من المصنعين، وستدعم أموال البنك الدولي الجزء الأكبر من إمدادات اللقاحات في تونس، هذا وفقا لما ذكرته إذاعة “إكسبراس أف أم” المحلية,
وسيدعم التمويل الإضافي كذلك الجوانب الرئيسية لمنظومة توزيع التلقيح في تونس، بما في ذلك استهداف الفئات السكانية ذات الأولوية، وتدريب الطواقم الطبية، والإشراف عليها في إعطاء اللقاحات، وتحديث المنظومة الوطنية لسلسلة التبريد الخاصة باللقاحات بالكامل، بما في ذلك شراء نحو 3 آلاف من الثلاجات وآلات التبريد والمجمدات، إضافة إلى إعداد حملات إعلامية توعوية، لزيادة الإقبال على تلقي اللقاحات.
وأخيراً، سيساعد التمويل الإضافي الحكومة التونسية في مراقبة عملية توزيع اللقاحات وتقييمها.
وتعليقاً على ذلك، قال توني فيرهيجين، مدير مكتب البنك الدولي في تونس: يحشد البنك الدولي الموارد التمويلية لمساندة الجهود بالغة الأهمية، التي تبذلها تونس حالياً، لتوزيع لقاح كورونا، وبعد عام من المعاناة خلال هذه الأزمة الصحية، التي تفاقمت من جراء أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، يتيح هذا اللقاح الأمل في إنقاذ العديد من الأرواح، وإنهاء هذه الجائحة القاتلة، ليبدأ فصل جديد يمكن لتونس أن تبني فيه، مرة أخرى، على نحو أفضل وأقوى في السنوات القادمة.
ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، سيتم توزيع اللقاح تدريجياً، بدءاً بالعاملين في القطاع الصحي المعرضين لمخاطر عالية، وكذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 عاماً فأكثر.
وسيتبع المجموعة الأولى باقي أفراد الطواقم الطبية، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عاماً، والعاملين الأساسيين في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن الأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة، قبل توسيع حملة التلقيح لتشمل من تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=704844