الصومال.. مجلس الإنقاذ الوطني يتهم فرماجو بإهمال الجيش

ولاء عدلان

رؤية

مقديشو – أشاد مجلس الإنقاذ الوطني، بتصدي الجيش الصومالي، أمس السبت، لهجمات حركة الشباب على اثنتين من قواعده في بلدتي بريري وأوديغلي في إقليم شبيلي السفلى، واتهم الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بإهمال الجيش.

وقال المجلس -في بيان نقله موقع “الصومال الجديد” الإخباري-  إن مجلس الإنقاذ يشيد بشجاعة الجيش الوطني الصومالي في صد هجوم حركة الشباب الإرهابية على قواعده في بريري وأوديغلي، ويتقدم بتعازيه لأسر أبطال الجيش الذين استشهدوا في الهجوم ويتمنى الشفاء العاجل للضباط والجنود المصابين.

وأضاف أن التقارير عن الهجوم الإرهابي على الجيش تظهر كيف أهمل الرئيس المنتهية ولايته القوات الموجودة في خط المواجهة، واتضح أنه نشر معظم القوات في القواعد المستهدفة في مقديشو لقمع المعارضة، ثم نقل الكثير من القوات والأسلحة والمعدات المخصصة لمكافحة الإرهاب إلى إقليم غدو لتأجيج صراع أهلي في الإقليم مما تسبب في إراقة الكثير من الدماء.

واتهم البيان الرئيس المنتهية ولايته بالوقوف وراء فشل جهاز المخابرات الوطني في تنفيذ تفويضه المتمثل في تقديم معلومات عن أنشطة حركة الشباب، موضحا أن الجهاز بات مشغولا بمراقبة أنشطة السياسيين المعارضين على حساب واجباته الأساسية، ما منح الإرهابيين فرصة لمهاجمة القوات في خطوط المواجهة أو تنفيذ تفجيرات انتحارية في مقديشو لاستهداف المدنيين.

وشدد مجلس الإنقاذ على ضرورة إخراج الجيش من الصراع السياسي الراهن، من أجل قيامه بواجبه الوطني وكسب تأييد كل الناس والسياسيين، ودعا إلى إرسال التعزيزات والأسلحة وتقديم الدعم اللوجستي إلى القوات في القواعد التي تعرضت للهجوم وغيرها من القواعد المعرضة للخطر، حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها والسكان المدنيين ضد هجمات حركة الشباب.

ربما يعجبك أيضا