رئاسة شؤون الحرمين ترفع جاهزيتها استعدادا للعشر الأواخر من رمضان

ولاء عدلان

رؤية

مكة المكرمة – رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزيتها استعداداً لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة، وعملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين.

وتقوم الرئاسة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، هذا وفقا لما ذكرته “واس”، صباح اليوم السبت.

وخصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام 10 غسلات، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 80 ألف لتر من المطهرات، و1600 لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة 15000 لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل إيجاد أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من 70 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد مختارة بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى توزيع أكثر من 500  جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار.

فيما كثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين بحوالي ٢٠٠ ألف عبوة موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة، إضافة إلى قرابة ٢٠٠ شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، ودعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لحوالي أكثر ٣٧٠ حقيبة أسطوانية وأكثر 1000 عامل.

وفيما يخص معالجة الظواهر السلبية خصصت إدارة معالجة الظواهر السلبية، للقيام بالتنسيق المستمر مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام، على رصد ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ على منظومة العمل الميداني والاستفادة من أي ملاحظة، لضمان عدم تكرارها ولتكوين قاعدة بيانات تسهم في عملية التطوير المستمر لمنظومة العمل الميداني وحزم الإجراءات الوقائية التي فعّلتها الرئاسة في جنبات الحرم المكي الشريف.

وجندت الرئاسة أكثر من 100 مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات.

ربما يعجبك أيضا