اتهامات لتركيا بقصف القرى ذات الأغلبية المسيحية في كردستان العراق

ولاء عدلان

رؤية

بغداد – أكدت الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، أن الطائرات التركية تتعمد قصف القرى ذات الأغلبية المسيحية في إقليم كردستان.

وقالت – في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”- منذ أكثر من أسبوعين والطائرات التركية تقذف حمم نيران أحقادها على أرض كوردستان العراق، متجاهلة حرمة دولة جارة وهي بذلك تنتهك سيادة العراق دون حياء، حيث استمر القصف التركي للقرى ذات الأغلبية المسيحية وتم حرق مزارع المواطنين بحجة ملاحقة أعضاء حزب العمال الكردستاني. 

وأضافت: قد تعرضت كنيسة قرية ميسكا إلى قصف مدفعي تركي في الخامس والعشرين من مايو الجاري ليلحق الخراب والضرر مبنى الكنيسة مما تسبب بتحطيم السقف الداخلي وقلع بابها الخارجي وتحطيم زجاج شبابيكها الذي تناثر على أرض الكنيسة وبذلك لم يعد مبنى الكنيسة آمناً للمصلين، مما يذكر أن مساحة واسعة من منطقة كاني ماسي وبرواري بالا قد أفرغت من ساكنيها ذات الغالبية المسيحية وتحولت إلى منطقة عسكرية تركية.

وتابعت: أن الدور العدائي الذي تلعبه تركيا ضد دول الجوار دون الاكتراث للقوانين والمعاهدات الدولية التي تحفظ سيادة الدول إنما يدل على نية النظام التركي التوسعية في المنطقة وعلى حساب جيرانها، وواضح جدا أن النظام التركي يحاول وبشتى الطرق تغيير ديموغرافية المنطقة وإخراج أهلها من أتباع الديانة المسيحية وكذلك الكورد واستبدالهم بمواطنين أتراك كما فعل في عفرين وسري كاني بسوريا.

وفي ختام البيان قالت الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات: نبدي استغرابنا من عدم مبالاة الحكومتين العراقية وحكومة كردستان حيال عمليات الاحتلال التركي هذه دون أي تحرك دبلوماسي ورسمي رادع يحفظ كرامة الدولة العراقية وسيادتها.

للاطلاع على نص البيان أضغط هنا

ربما يعجبك أيضا