فلسطين تطالب مجلس الأمن والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهما تجاه جريمة الاستيطان

ولاء عدلان
وزارة الخارجية الفلسطينية

رؤية

القدس المحتلة – طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية تجاه جريمة الاستيطان المتواصل، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334.

وأدانت الخارجية – في بيان صحفي بثته “وفا”، اليوم الأربعاء- قرار سلطات الإحتلال وضع حجر الأساس لبناء 350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت آيل” قرب مدينة البيرة في إطار عملية البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، بمشاركة أربعة وزراء في الحكومة الإسرائيلية وبطريقة احتفالية ترافقت مع  تصريحات استفزازية ومواقف إستعمارية عنصرية، ترافقت مع  دعوات للتمسك بالاستيطان وتعميقه وتوسيعه، بما يجسد أيدولوجية اليمين الحاكم وسياساته الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين الهادفة إلى تكريس ضم وأسرلة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، ووأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن جرائم الاستيطان وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

وأكدت أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وفقا للشرعية الدولية وقراراتها واتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الانساني الدولي، وهو أحد أهم ملفات الجرائم التي أحالتها دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت الخارجية أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني لتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاستيطان، وتحويل مواقف الإدانة الدولية إلى أفعال وإجراءات لإجبار دولة الاحتلال على وقفه.

ربما يعجبك أيضا