الخارجية الفلسطينية: بوادر إيجابية في الموقف الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية

عاطف عبداللطيف
وزارة الخارجية الفلسطينية

رؤية

القدس المحتلة – قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، إن ثمة بوادر إيجابية بشأن “نضوج دولي لم يكتمل بعد في فهم واستيعاب حقيقة الظلم التاريخي المتواصل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

وأضافت الوزارة إلى أن هذا الموقف الناضج تم التعبير عنه عبر ردود فعل ومواقف دولية وإنسانية صريحة ضد المستعمرات ومنتجاتها، وعبر ارتفاع ملحوظ لأصوات ومواقف وتقارير عالمية حرة تؤكد على أن إسرائيل دولة فصل عنصري (أبارتهايد)، بحسب فضائية الغد.

وتابعت الخارجية الفلسطينية -في بيان صحفي اليوم- لا زال التقاعس يسيطر على الموقف الدولي وهيئات الأمم المتحدة ومجالسها، خاصة مجلس الأمن الدولي، اتجاه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما جاءت في القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة ما يتعلق بالتخاذل الدولي في تنفيذ تلك القرارات.

وشددت الخارجية، أنه “ما زال الأمل والعمل معقودا وقائما على الجنائية الدولية لإطلاق تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال بما يضع حدا للتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون تفلت من أي عقاب”.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها للاستيطان الإسرائيلي، وما يرافقه من انتهاكات وجرائم مستمرة باتت تسيطر على مشهد الحياة الفلسطينية يوميا، موضحة أن حكومة الاحتلال تجمع بين أبشع أشكال الانتهاكات التي تصنف وفقا للقانون الدولي كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية التي أفرزها التاريخ الخطأ للبشرية بحكم وحشيتها وقسوتها، وهي الاستعمار، التطهير العرقي، والفصل العنصري (الأبارتهايد).

وتابعت: “منذ ما يقارب 100 عام تمارس دولة الاحتلال هذه الأشكال البشعة ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه بكل ما تحمله من تمييز وقمع واضطهاد وظلم، بحيث حولت الشعب الفلسطيني إلى ضحية مستمرة دون خجل أو وجل”.

ربما يعجبك أيضا