الرئيس التونسي يرفض الضغوط الأجنبية بشأن الأزمة السياسية

ولاء عدلان

رؤية

تونس – قال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي وذلك في ظل مواجهته ضغوطاً متزايدة من حكومات غربية لإعادة النظام الدستوري بعد سيطرته على السلطة في يوليو الماضي.

وأضاف سعيد – في بيان عبر الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع “فيس بوك”- “سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش، ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت”.

وفي 25 يوليو علق سعيد – المنتخب في عام 2019- عمل البرلمان، وأقال رئيس الوزراء، وتولى السلطة التنفيذية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل – الذي زار تونس، أمس الجمعة- إنه نقل إلى سعيد المخاوف الأوروبية بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد.

وحث سفراء دول مجموعة السبع الأسبوع الماضي الرئيس التونسي أيضا على تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورا رئيسياً.

وبعد 6 أسابيع من الإجراءات التي اتخذها، لم يعين سعيد حكومة جديدة، ولم يخرج بأي إعلان عن خططه على المدى الطويل.

ربما يعجبك أيضا