محمد بن راشد يرعى قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية برئاسة الإمارات

ولاء عدلان

رؤية

دبي – تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تنطلق، بعد غد الإثنين، أعمال قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دورتها الثالثة عشرة والتي تستمر حتى 26 يناير الجاري وذلك برئاسة دولة الإمارات التي تعتبر أول دولة خليجية تترأس المنتدى.

ومن المقرر أن يفتتح ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين الرئيس الحالي للمنتدى، أعمال القمة التي تعقد بشكل افتراضي تحت شعار “مستقبل التنقل البشري .. شراكات مبتكرة لتنمية مستدامة” بمشاركة أكثر من 1700 مشارك يمثلون أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية ومسارات تشاورية عالمية، فضلا عن شخصيات دولية رفيعة المستوى، من ضمنهما أنطونيو فيتورينو المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، وأنجيل غوريا أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويلفا يوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي ،وأميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي ولويس الماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، هذا وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد عبدالله النعيمي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية أن القمة تعتبر فرصة مثالية للحكومات وصانعي السياسات والمنظمات الأممية والمسارات التشاورية الدولية وكافة المهتمين لمناقشة السياسات والتحديات والفرص المرتبطة بملفات التنمية وهجرة العمل التعاقدي المؤقت لا سيما في مرحلة ما بعد كورونا.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لانعقاد القمة بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة دولة الإمارات كشريك دولي فاعل في قضايا التنمية والعمل وريادة الدولة في إدارة المؤتمرات والفعاليات الدولية، لا سيما وأنه تم تطوير منصة إلكترونية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لتسيير أعمال القمة وضمان تفاعل المشاركين في الجلسات من خلال توفير الترجمة الفورية لأربع لغات.

وأوضح أن القمة تجسد أولويات رؤية دولة الإمارات التي قادت بموجبها المنتدى منذ أن تسلمت رئاسته من حكومة الإكوادور في شهر يناير 2020 وذلك بالتركيز على زيادة التعاون الدولي والشراكات المبتكرة التي تستهدف تحسين حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

وأوضح النعيمي أنه سيتم خلال القمة عقد 34 جلسة عمل حيث سيتم خلالها مناقشة مخرجات الاجتماعات التشاورية الستة من حيث تداعيات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على التنمية والعمل.

كما تناقش القمة حوكمة هجرة العمل التعاقدي المؤقت في ضوء المتغيرات التي تحكم مستقبل العمل واحتياجات التوظيف والتدريب المهاري للعمال واستثمار التكنولوجيا لتمكين العمالة المتنقلة وسبل حمايتها والحد من التنقل غير النظامي بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمال إلى جانب تعزيز الشراكات بين كافة الأطراف لتحقيق الأهداف المتعلقة بالهجرة الدولية ضمن أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

يذكر أن المنتدى العالمي للهجرة أطلق في العام 2006 حيث يشكل مسارا تشاوريا حكوميا يعنى بالتعاون الطوعي بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بهدف تعزيز المردود التنموي لهجرة العمل التعاقدي المؤقت، وتتوج أعماله السنوية بقمة تستضيفها الدولة الرئيس للمنتدى.

ربما يعجبك أيضا