رؤية
مونتريال – أفاد تقرير للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أمس الجمعة، بأن مستحقات شركات الطيران لدى الغير في 20 دولة حول العالم وصلت إلى نحو مليار دولار في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى وقف صرف العملة الصعبة المستحقة لهذه الشركات وهو ما يحرم صناعة الطيران العالمية من سيولة نقدية تحتاج إليها بشدة في الوقت الذي تعانيه الصناعة من التداعيات الكارثية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الاتحاد، أن فنزويلا أوقفت صرف نحو أربعة مليارات دولار مستحقة لشركات الطيران لعدة أعوام وقد لا يتم صرفها أبدا، مضيفا أن لبنان، بنجلادش، نيجيريا، وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران حيث تمثل نحو 60 في المائة من إجمالي مستحقات شركات الطيران البالغة 963 مليون دولار، هذا وفقا لما نقلته صحيفة “الاقتصادية” السعودية.
وقال ويلي وولش -المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في بيان- إن “شركات الطيران لن تستطيع توفير شبكة مواصلات يعتمد عليها إذا لم تتمكن من الاعتماد على الإيرادات المحلية لدعم عملياتها، والوقت الآن ليس مناسبا لتحقيق أي هدف من خلال تعريض الاتصال الجوي الحيوي للخطر”.
ورغم أن وقف تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج في عديد من الدول أثرت في شركات الطيران لأعوام، فإنها أصبحت قضية أساسية في عام 2013 عندما شددت فنزويلا القيود على حركة الأموال ما دفع عديدا من شركات الطيران إلى إلغاء أو تقليل رحلاتها هناك.
وتوقعت شركات الطيران عاما آخر صعبا مع تسجيل خسائر إجمالية بقيمة 47.7 مليار دولار رغم تحسن الآفاق في 2021 وفق ما أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، وبلغت الخسائر نحو 126.54 مليار دولار في 2020.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=873574