القمة العالمية للحكومات و«آيرينا» تتشاركان لرسم مستقبل قطاع الطاقة المتجددة

ولاء عدلان

رؤية

أبوظبي – وقعت القمة العالمية للحكومات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لتعزيز عمليات تطوير قطاع الطاقة المتجددة والتحوّل في استخدام الطاقة لإيجاد حلول ذات فاعلية لمختلف تحديات الطاقة عالمياً وتحقيق التنمية المستدامة ما يسهم في دعم الحكومات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الأحد، وقع المذكرة “عمر بن سلطان العلماء” وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وفرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”.

وتهدف الشراكة إلى رفد الجهود العالمية لتطوير قطاع الطاقة المتجددة والتحوّل في استخدام الطاقة، من خلال تنظيم فعاليات وإطلاق مبادرات مشتركة، لتبادل الخبرات ومشاركة التجارب الناجحة، واستشراف أهم التوجهات والفرص الجديدة لدعم مستقبل الطاقة، وابتكار الحلول لتحدياتها، بما يسهم في تعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.

وتغطي مجالات الشراكة عقد حوارات مشتركة مع المعنيين بتطوير قطاع الطاقة المتجددة، من ممثلي الحكومات وشركات القطاع الخاص والمبتكرين ومؤسسات المجتمع، لإيجاد حلول لتحديات الطاقة العالمية، كما تغطي الشراكة تنظيم فعاليات مشتركة حول مستقبل الطاقة وأبرز التحديات والتوجهات والتحولات التي ستواجهها المجتمعات والحكومات في مختلف أنحاء العالم من خلال منصة القمة العالمية للحكومات.

وأكد عمر بن سلطان العلماء، أن شراكة القمة العالمية للحكومات مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تترجم توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الحكومات والمنظمات العالمية، في القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان.

وتشكل القمة العالمية للحكومات التي تم إطلاقها بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013، منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصانعي القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في استشراف مستقبل الحكومات.

ربما يعجبك أيضا