«كازاتومبروم» عملاقة اليورانيوم الكازاخية تجري محادثات توريد مع شركة «سبروت»

ولاء عدلان

رؤية

نور سلطان – أفادت شركة “كازاتومبروم” -أكبر شركة تعدين يورانيوم في العالم- بأنها قد تزوّد بالمعدن شركة “سبروت”، وهي شركة الاستثمار التي ساعدت رهاناتها القوية في السوق على زيادة الأسعار.

وقال أسكار باتيرباييف كبير المسؤولين التجاريين في شركة الإنتاج الكازاخية – في مقابلة مع “بلومبرج” نشرت، أمس الجمعة- “لقد بدأنا بالفعل محادثات مع سبروت”.

وأضاف أن “كثيراً من اللاعبين الماليين” يهتمون اهتماماً متزايداً باليورانيوم، من الشرق الأوسط إلى سنغافورة وهونغ كونغ.

وارتفع سعر المعدن المشع المستخدَم في وقود المحطات النووية، إلى أعلى مستوياته منذ عام 2014، ويرجع ذلك جزئياً إلى موجة الشراء التي نفّذتها شركة “سبروت”، بحسب ما نقلته بوابة “الشرق” عن “بلومبرج”.

عزّز صندوق اليورانيوم المادي للشركة مخزونه بنسبة 45% في أربعة أسابيع، بما قد يؤدي إلى تشديد في السوق وضغط على المرافق والمستهلكين الآخرين.

وقال باتيرباييف: إن أي عقد مع “سبروت” سيعكس نظرة “كازاتومبروم” طويلة المدى للعرض والطلب.

وأضاف أن العقد سيكون لعمليات التسليم التي ستبدأ في عام 2022، إذ ستشتري شركة التعدين من السوق هذا العام ولن تبيع.

وتابع باتيرباييف: “مخاطرة ضئيلة في ألا نصل إلى هدف الإنتاج المخطط له في عام 2021″، وأضاف أن الشركة ستعرف ما إذا كانت ستوفي بتوقعات الإنتاج بحلول نهاية الربع الثالث.

في وقت سابق من هذا العام قالت شركة “كازاتومبروم” إنها ستُبقي الإنتاج محدَّداً حتى عام 2023، في انتظار “تعافي السوق المستدام” وتحسُّن الأساسيات.

من المؤكد وجود منافسة على إمدادات “كازاتومبروم”، إذ تُجري الشركة أيضاً محادثات مع الصين للمساعدة في بناء المخزونات الاستراتيجية للبلاد -المصممة لاحتواء 23 ألف طن بحلول عام 2026–على حد قول باتيرباييف.

وأضاف أن اتفاقاً مع الدولة الآسيوية -يُحتمل أن يؤدي إلى عمليات تسليم في العام المقبل– قد يعني انخفاض المبيعات للمستثمرين الماليين.

للاطلاع على نص المقابلة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا