المركزي الأمريكي: إنهاء التوتر بين الوظائف والتضخم هو التحدي الرئيسي

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “المركزي الأمريكي، أمس الأربعاء، إن إنهاء “التوتر” بين التضخم المرتفع والبطالة التي ما زالت عند مستويات مرتفعة هو المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه البنك المركزي.

وأضاف باول –خلال منتدى للبنك المركزي الأوروبي- “هذا ليس الوضع الذي واجهناه لفترة طويلة جدا من الزمن، وهو وضع يوجد فيه توتر بين التضخم المرتفع والركود الواضح في سوق العمل”، في إشارة فيما يبدو إلى حقبة “الركود التضخمي” التي شهدتها الولايات المتحدة في عقد السبعينات من القرن الماضي والتي اتسمت بارتفاع البطالة وزيادة سريعة في الأسعار، بحسب ما ذكرته شبكة “سي إن بي سي”.

وعدد الوظائف في الولايات المتحدة منخفض بأكثر من خمسة ملايين وظيفة عما كان قبل جائحة كورونا.

 وفي أحدث اجتماع لهم، رفع صانعو السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم هذا العام إلى 4.2 بالمئة، أو أكثر من ضعفي المستوى المستهدف البالغ 2 بالمئة.

وهم يتوقعون أيضا أن تتراجع تلك الوتيرة في 2022 إلى 2.2 بالمئة، وهو مستوى أعلى قليلا من توقعاتهم السابقة في يونيو.

وفي إجابة على سؤال عن آفاق الاقتصاد الأمريكي، قال باول “إنه لشيء محبط الاعتراف بأنه مع تطعيم الناس والسيطرة على المتحور دلتا بعد مرور 18 شهرا ما زالت السياسة الاقتصادية الأكثر أهمية لدينا”.

وأضاف “من المحبط أيضا ألا نرى تحسنا في الاختناقات ومشاكل سلاسل الإمداد، بل إنها في الواقع تزداد سوءا بعض الشيء”.

ربما يعجبك أيضا