رؤية
نيويورك – أفادت وكالة “بلومبرج”، أمس الجمعة 12 نوفمبر، بأن العديد من خبراء الاقتصاد قاموا برفع توقعاتهم بشأن التضخم في الولايات المتحدة حتى عام 2022، مع استمرار القيود على سلسلة التوريد واتساع ضغوط الأسعار لتشمل فئات مثل السكن والطاقة.
ومن المرجّح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا بنسبة 5.8% في نهاية الربع الرابع عن مستواه في العام السابق، وهو معدل أعلى من 5.5% المقدّر قبل شهر، وفقاً لمتوسط توقعات 47 اقتصاديا في أحدث استطلاع لـ”بلومبرج”.
وأظهر استطلاع “بلومبرج” أن توقعات أسعار المستهلكين جرى تعديلها صعوداً لكل ربع سنة حتى نهاية العام المقبل، هذا وفقا لما نقلته بوابة “الشرق” للأخبار.
وخلال أكتوبر، ارتفع معدل التضخم بنسبة 6.2% عن العام السابق، ليتجاوز بذلك كل التوقعات، وحاليا يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يزداد التضخم سوءاً قبل أن يتحسّن، بسبب الأزمات في سلسلة التوريد والنقص المستمر في اليد العاملة.
وقال جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في “آي إن جي”: “يشير ارتفاع تكاليف التوظيف إلى ميل المخاطر نحو الارتفاع لفترة أطول بسبب التضخم، إلى جانب حقيقة أن نسبة قياسية من الشركات تتوقع زيادة أسعارها في الأشهر الثلاثة المقبلة”.
ويتوقع الاقتصاديون أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -وهو مقياس التضخم الذي يفضّله الاحتياطي الفيدرالي- سيكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق، ومن المرجح أن يرتفع بنسبة 4.9% على أساس سنوي في الربع الرابع، بعد تعديله من 4.6% في الاستطلاع السابق.
وبحسب “بلومبرج” جرى تعديل تقديرات النمو الاقتصادي على نحو أعلى في كل ربع من عام 2022، مدفوعاً جزئياً بالتوقعات حول المزيد من الاستثمار الخاص والإنفاق الحكومي.
للاطلاع على النص الأصلي للخبر اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=963598