دراسة: العالم يحتاج 110 مليارات دولار سنويًا لتخفيض انبعاث غاز الميثان

أحمد السيد
انبعاث غاز الميثان

توصلت دراسة جديدة إلى أن العالم بحاجة إلى مضاعفة إنفاقه 10 مرات إلى 110 مليارات دولار سنويًا للحد من انبعاثات غاز الميثان وتجنب ارتفاع الحرارة التي تعد أسوأ ما في تغير المناخ.

وفق الدراسة، يعتبر غاز الميثان مسؤولًا عمّا يقرب من نصف صافي الاحترار العالمي حتى الآن، ومع ذلك توجه 2% فقط من التمويل المخصص للمناخ العالمي نحو الحدّ من انبعاثات هذا الغاز، بحسب تقرير نقلته بلومبرج اليوم الجمعة 8 يوليو 2022، صادر عن مبادرة سياسة المناخ.

وأضاف التقرير أن الأموال التي تُنفق لخفض تسرب غاز الميثان تحقق “واحدًا من أعلى معدلات عوائد مواجهة الاحتباس الحراري عن كل دولار من رأس المال المستثمر”.

كشفت الدراسة أن أعلى فرصة لتخفيف الانبعاثات تأتي من خفضها في أنشطة النفط والغاز والفحم، وهذه التخفيضات ضرورية للحفاظ على مسار منع الاحترار العالمي من تجاوز 1.5 درجة مئوية، غير أن 100 مليون دولار فقط من أصل 11 مليار دولار توجه حاليًا لتخفيف انبعاثات غاز الميثان تذهب للتخفيف من التسربات والانبعاثات من هذه الأنشطة.

ووفقًا لأرقام الاستثمار التي ترصدها “مبادرة سياسة المناخ”، وما يقرب من الثلثين يُوجّه إلى قطاع النفايات. ووجد التقرير أنه يمكن تحقيق جميع إمكانات التخفيف من غاز الميثان تقريباً في قطاع النفط والغاز بدون تكلفة صافية، بسبب التكلفة العالية للغاز الطبيعي.

وأضاف أن الشركات الخاصة في الصناعة هي الأفضل في إقامة استثمارات تهدف إلى الحدّ من تسرب غاز الميثان لأن تطوير المعدات يمكن تضمينها في أعمال الصيانة الدورية، ويجب على القطاع العام أيضاً تشجيع الشركات العاملة وتحفيزها على تقليل التسرّبات.

ربما يعجبك أيضا