أزمة زيادة مرتبات العمال حول العالم تهدد بشل الاقتصاد

أحمد السيد

أظهرت بلومبرج في تقرير، اليوم الأربعاء 27 يوليو 2022، أن الجائحة فرضت ضغطًا غير مسبوق على سلاسل التوريد العالمية، والعمال الذين حافظوا على عمل الأنظمة في ظل ظروف صعبة، لكن يبدو أن كثير من العمال اكتفوا الآن من الضغوطات المتراكمة.

وفق التقرير، يهدد تصاعد الإضرابات والاحتجاجات العمالية الأخرى الصناعات حول العالم، خاصةً تلك التي تتضمن نقل البضائع والأشخاص والطاقة.

وأضاف التقرير: “يطالب العمال، بدءًا من عمال السكك الحديدية والموانئ في الولايات المتحدة وحتى حقول الغاز الطبيعي في أستراليا وسائقي الشاحنات في بيرو، بأجور أفضل مع تأثير التضخم على دخلهم”.

وتابع: “هؤلاء العمال لديهم نفوذ على طاولة المفاوضات، ويرجع ذلك إلى أهمية عملهم الشديدة بالنسبة للاقتصاد العالمي حاليًا، بسبب حالة سلاسل التوريد التي ما زالت هشة وضيق أسواق العمل، ويمكن أن تزيد أي اضطرابات ناجمة عن النزاعات العمالية من النقص وارتفاع الأسعار التي تهدد بإحداث ركود”.

أوضح التقرير، أن هذا يشجع العاملين في مجال النقل والخدمات اللوجستية، التي تشمل كل شيء من المستودعات إلى النقل بالشاحنات، على مواجهة رؤسائهم، بحسب كاتي فوكس هوديس، المحاضرة في علاقات العمل في كلية الإدارة بجامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، مشيرةً إلى أن ظروف العمل صعبة بالفعل في الصناعة بعد أعوام من إلغاء القيود التنظيمية.

ربما يعجبك أيضا