مذكرة تفاهم بين «مياه وكهرباء الإمارات» و«اقتصادية أبوظبي» لدعم الاستدامة

وقعت شركة مياه وكهرباء الإمارات، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز أفضل الممارسات في مجال الاستدامة، وشهادات الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي بالإمارة، وتعزيز تنافسية قطاع الطاقة في أبوظبي والعلاقات مع الشركاء الصناعيين في القطاع الخاص.

بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأربعاء 10 أغسطس 2022، ستعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات بموجب المذكرة، مع مكتب تنمية الصناعة، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية، على تعزيز الممارسات المستدامة في القطاع الصناعي، من خلال تطوير حلول جديدة لدعم الابتكار في منتجات الطاقة.

وبجانب ذلك، تقود الشركة عملية تطوير المقترحات لضمان التحسين المستمر لبيئة الأعمال بهدف جذب استثمارات جديدة، وتمكين المصانع المستدامة من فرص الازدهار في أبوظبي، الأمر الذي يسهم في دعم أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وأصدرت دائرة الطاقة بأبوظبي شهادات خصائص الطاقة في أغسطس الماضي، لدفع الانتقال إلى قطاع طاقة مستدامة وخالٍ من الكربون لتأسيس سوق لتسهيل تداول شهادات الطاقة المتجددة والنووية في الإمارة.

وقال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية ، راشد عبدالكريم البلوشي، إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة مياه وكهرباء الإمارات يأتي في إطار العمل المستمر لتعزيز الشراكات والتحالفات مع أبرز الفاعلين من القطاعين العام والخاص، لضمان تحقيق أهداف الاقتصاد الذكي والدائري في أبوظبي، ما يعزز تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.

و أضاف أن المبادرة تهدف لتعزيز وترقية المميزات الاقتصادية والعمل على التحسين المستمر بالاعتماد على أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وساهم البرنامج في زيادة إنتاجية المنشآت المشاركة فيه بمعدل 14% والعائد على الاستثمار بمعدل 25%، وحصلت 49 منشأة صناعية خلال العام الماضي، على شهادة برنامج تحفيز التعرفة الكهربائية، وزيادة في عدد المنشآت التي تنضم للبرنامج خلال العام الحالي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، عثمان آل علي، إن الشراكة الاستراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية، فرصة مهمة تسهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد أبوظبي لتحقيق مبدأ الاستدامة.

وأضاف أن نظام شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي أثبت التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه في مساعدة الشركات على تحقيق أهدافها بشأن إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة، واتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التغير المناخي.