في زيارة رسمية.. الرئيس الإسرائيلي يصل إلى الإمارات

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

أبوظبي – وصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، صباح اليوم (الأحد) إلى أبو ظبي في أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي لدولة الإمارات.

2 43

واستقبل الرئيس الإسرائيلي وعقيلته، فور وصوله، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

3 21
4 13

ونشر سفير الإمارات لدى تل أبيب، محمد محمود آل خاجة، أمس (السبت) تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، كشف فيها عن موعد الزيارة الرسمية للرئيس الإسرائيلي للإمارات.

وأكد “آل خاجة” في تغريدته على أن الزيارة ستُعزز العلاقات بين البلدين، حيث قال: “تستقبل دولة الإمارات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، الأحد المُقبل، في زيارة رسمية كانت مجدولة مسبقًا بتاريخ 9 يناير، وتم تأجيلها لظروف كوفيد19”.

وأضاف: “سُيشارك الرئيس في احتفالية اليوم الوطني الإسرائيلي التي تصادف 31 يناير الجاري في معرض إكسبو الدولي“.

وأتم آل خاجة تغريدته قائلًا: “نتطلع لهذه الزيارة التاريخة والتي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب”.

ومن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “نشعر بالغبطة لأننا نصنع التاريخ هذا الصباح.. أسافر الآن مع زوجتي ميخال في زيارة تاريخية للإمارات”.

وتابع: “تحمل هذه الزيارة بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط”.

وأتم: “أتقدم بالشكر الجزيل ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعوته التي أعتبرها فرصة لتحوّل تاريخي”.

اتفاقيات «إبراهام»

وفي عام 2020، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض اتفاقات سلام مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية أٌطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهام”.

وتُشير تلك الاتفاقيات، إلى أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط وحول العالم على أساس التفاهم المتبادل والعيش المشترك، واحترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.

كذلك، تشجيع الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتشجيع ثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاثة والبشرية جمعاء.

وأشارت الاتفاقية إلى أن أفضل طريق لمواجهة التحديات يمر عبر التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يدعم مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط وحول العالم.

كما تسعى إلى التسامح والاحترام لكل إنسان من أجل جعل هذا العالم مكانًا يمكن للجميع الاستمتاع فيه بحياة الكرامة والأمل، بغض النظر عن عرقه أو معتقده.

ربما يعجبك أيضا