افتتاح مستشفى ” محمد بن زايد “.. غزة تثمن جهود الإمارات

بحضور شخصيات بارزة وحشد مهيب افتتحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم (السبت)، مستشفى “محمد بن زايد آل نهيان” الميداني لعلاج مصابي كورونا .

عشرات المدارس والمشاريع وآلاف اللقاحات وأخيرًا افتتاح مستشفى محمد بن زايد تأتي في إطار مبادرات إمارات الخير لمساعدة الشعب الفلسطيني في أزمته الخانقة وإغاثة نحو مليوني ونصف المليون فلسطيني يعيشون داخل القطاع المحاصر وبما يعزز من استدامة العطاء ويجسد قيم الإمارات النبيلة.

إمارات الخير.. عطاء بلا حدود

هذا المستشفى يأتي امتدادا لأيادي دولة الإمارات البيضاء وتقديم الدعم المستمر لسكان القطاع المحاصرين في ظل تفشي جائحة كورونا، وقد بني على مساحة تتجاوز 10 دونمات ضمن حرم المستشفى الأوروبي، ويضم 216 سريراً، و56 سرير عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطيرة بأفضل المعدات والتقنيات الطبية الحديثة.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أرسلت دولة الإمارات، 20 سيارة إسعاف مجهزة بكامل معدات الإسعاف والطوارئ ومعدات الأمن والسلامة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

غزة تثمن الدعم الإماراتي

تثمن غزة قيادة وشعبا الدعم الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل بناء هذا المستشفى الذي يعد من أكبر المشروعات الإنسانية في القطاع بما يدعم الجهود الصحية ويقدم الرعاية الطبية لمرضى كورونا ويعزز جهود الرعاية الصحية المقدمة لها.

وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، سفيان أبو زايدة، خلال الافتتاح، “الشعب الفلسطيني ليس ناكرًا للجميل، ويعرف كيف يشكر من يقف إلى جانبه، فنحن هنا لكي نقول للإمارات قيادة وحكومة وشعبا شكرًا لكم”.

جهود محمد دحلان

افتتاح المستشفى الإماراتي الميداني يبرز جهود قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار منذ أكثر من 15 عاما.

من جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، جواد الطيبي، إنه بدعم ومساندة الإمارات المتحدة وجهود دحلان، كان قطاع غزة من أوائل الدول العربية التي يصلها نحو 10 آلاف جرعة من اللقاح الروسي لمواجهة كورونا.

الأكبر في فلسطين

يعد مستشفى “محمد بن زايد” الميداني، الأكبر في الأراضي المحتلة لتقديم الرعاية الطبية لمرضى كورونا بأحدث المستلزمات في محاولة للحد من أزمات القطاع المحاصر الصحية.

وكيل وزارة الصحة بغزة، يوسف أبوالريش، أثنى على الجهود الإماراتية وأنها لا تقتصر فقط على هذا المستشفى، وإنما امتدت لتشمل تجهيز سيارات الإسعاف وإمداد محطات الأكسجين المختلفة فضلا عن الأدوية والمستلزمات.