الفلبين تجلي السكان قرب بركان صغير

عاطف عبداللطيف

تسبب بركان صغير لكنه نشط جنوبي العاصمة الفلبينية في إطلاق عمود من الدخان بطول 1.5 كيلومتر، اليوم السبت، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب وإجلاء أكثر من ألف من السكان.

ورفعت السلطات مستوى التأهب لبركان تال، على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوبي وسط مانيلا، إلى المستوى الثالث من الثاني على مقياس من 5 مستويات، وقالت وكالة علوم الزلازل والبراكين إنه يعني “تسرب صخور منصهرة عند الفوهة الرئيسة، وقد يؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة”.

نشاط بركاني

قال رئيس الوكالة لمحطة “دي.زد.إم.إم” الإذاعية ريناتو سوليدام، اليوم السبت 26 مارس 2022، “الصخور المنصهرة الموجودة في الجزء الضحل من الفوهة تفاعلت مع الماء، ما تسبب في ثوران”.

لكنه ذكر أن النشاط لن يكون بدرجة انفجار ثوران يناير 2020، وأن سقوط الرماد يمكن أن يقتصر على المجتمعات القريبة من البركان، الذي يقع في وسط بحيرة.

وقالت وكالة مكافحة الكوارث: إن السلطات أجلت أكثر من 1100 شخص يعيشون على ضفاف البحيرة بالقرب من البركان.

وفي يناير 2020، أطلق “تال” عمودا من الرماد والبخار بارتفاع وصل إلى 15 كيلومترًا، ما تسبب في إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص، وجرى إلغاء عشرات الرحلات الجوية وتساقط رماد كثيف في أماكن بعيدة مثل مانيلا.

وتال أحد أصغر البراكين النشطة في العالم. ورغم ارتفاعه 311 مترًا فقط، إلا أنه يمكن أن يكون فتاكًا، فقد أدى انفجاره في عام 1911 إلى مقتل أكثر من 1300 شخص.

وتقع الفلبين على ما يعرف “بحزام النار”، وهو حزام من البراكين حول المحيط الهادئ، معرض أيضًا للزلازل.

ربما يعجبك أيضا