باشاغا يبحث عن «حلول سرية» لدخول طرابلس

حسام أحمد

في ظل استمرار الانسداد السياسي الحالي في ليبيا نتيجة تمسك “حكومة الوحدة” برئاسة عبد الحميد الدبيبة برفضها تسليم السلطة في طرابلس، بدأت “حكومة الاستقرار” الجديدة، برئاسة فتحي باشاغا، البحث عمَّا وصفته مصادر محسوبة عليها بـ”حلول سرية” لدخول العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت مصادر مقربة من باشاغا إن فريقه، الذي يسعى إلى تسلم السلطة “في أقرب وقت” بالعاصمة، يسابق الزمن للتغلب على العوائق التي يمثلها وجود حكومة الدبيبة هناك، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.

ومع أن المصادر نفسها، التي طلبت عدم تعريفها، أوضحت التزام باشاغا بما سمته “دخولًا سلميًّا وبلا دماء إلى طرابلس”، فإنها امتنعت عن الكشف عن فحوى الحلول التي قالت إنه يجري تقييمها، قبل الإعلان عنها.

وقال باشاغا لقناة “الوسط” الليبية، أمس، السبت 26 مارس 2022، إن ما سماه “غياب التزام” عبد الحميد الدبيبة “بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات، كان من الأسباب المهمة التي أفشلتها”، في إشارة إلى فشل تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي.

وأضاف: “من عام 2011 والحكومات الليبية المتتالية سُلمت بسلاسة، وحتى حكومة الإنقاذ استجابت بعد مدة قصيرة، لكن حكومة الدبيبة لم تفعل، وهذه مشكلة أخلاقية قبل أن تكون سياسية”.

وتابع باشاغا قائلًا: “الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات منذ البداية، وأبلغ أطرافًا خارجية وداخلية بأنه سيستمر لعامين وأكثر، ولن يكون هناك انتخابات”.

ربما يعجبك أيضا