بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله.. الرئيس التونسي يعلن حل البرلمان

دعاء عبدالنبي

قيس سعيد: اجتماع نواب في البرلمان المُعلق عبر الإنترنت تآمر على أمن الدولة ولن أتركهم يواصلون عبثهم.


أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم (الأربعاء)، حل البرلمان وفقا للمادة 72 من الدستور، مؤكدًا أن الواجب الوطني يتطلب حماية الوطن والشعب بناء على أحكام الدستور.

وقال سعيد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي: “حل المجلس النيابي، حفاظا على الدولة وعلى مؤسساتها”، وفق وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

الرئيس يتوعد

توعّد  رئيس الدولة من وصفهم بالعابثين، مشدّدا على أنّه لن يتركهم يواصلون غيهم وعدوانهم وعلى مقدرات الشعب، متّهما اياهم  بالعمالة إلى الخارج.

وقال سعيّد: “عن أي اجتماع يتحدّثون وبأي قوانين يحلمون هل يعتقدون أنّ الدولة جماعة…الدولة مؤسسات وشعب وسيقول كلمته فلماذا لا ينتظرون… لأنّهم يعرفون أنّ لا شرعية ولا مشروعية لهم على الإطلاق”. واعتبر أن ”نجوم السماء أقرب لهم” من مساعيهم ”تقسيم البلاد وزرع الفتنة”، حسب قوله.

برلمان الغنوشي يصوّت

في وقت سابق من اليوم صوت 116  عضو في جلسة البرلمان المجمد التي ترأسها طارق الفتيتي النائب الأول لرئيس البرلمان، على مشروع القانون عدد 1 لسنة 2022 المؤرخ في 30 مارس المتعلق بإلغاء الاوامر الرئاسية والمراسيم الصادرة بداية من  25 جويلية 2022.

في المقابل كان عدد من النواب  قد عبروا عن رفضهم المشاركة في جلسة اليوم واعتبروها غير قانونية، على غرار أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي.

موقف رئيس الجمهورية

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على أنّ الدولة التونسية “ليست لعبة ولا دمية تحركّها الخيوط من الداخل والخارج، كما أنّ “مؤسسات الدولة التونسية لا تقوم على الإرساليات القصيرة”، وفق تعبيره.

واعتبر أن الاجتماع الافتراضي غير قانوني على اعتبار أنّ المكتب المجتمع هو أيضا وقع تجميده كما هو حال مجلس النواب

http://

ربما يعجبك أيضا