وكالات
كشف مسؤول أمني أوكراني سابق، أن المخابرات الأوكرانية تمارس الضغوط منذ سنوات على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وقال أحد الموظفين السابقين في جهاز الأمن الأوكراني بمقاطعة خيرسون إن عناصر المخابرات الأوكرانية، ينظمون استفزازات لتعميق الانقسام بين المجتمعين الأرثوذكسيين الروسي والأوكراني وإثارة المشاعر المعادية للروس في البلاد.
وأشار وفقًا لما نقلته وكالات إخبارية، اليوم الأربعاء 6 إبريل 2022، إلى أن “هذا العمل، يجري منذ فترة طويلة في منطقتنا، وكذلك في جميع أنحاء البلاد. وهو يتضمن محاولات الإقناع وإجراءات وقائية مختلفة فيما يتعلق برجال الدين، بهدف تقليل العلاقات مع روسيا ومنع الاحتفال بالتواريخ الدينية المهمة المرتبطة مباشرة بتاريخ روسيا”.
وشدد على أن الضغط على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، “هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية قطع العلاقات الروحية بين الشعبين، ونشر الخوف من روسيا وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية. ويهدف كل ذلك إلى قطع الارتباط بين الأوكرانيين والروس. لقد تم تخصيص التمويل لهذا، ويجري استخدام الموارد الإدارية لتحقيق ذلك”.
وتابع رجل المخابرات الأوكراني السابق قائلًا إنه للضغط على رجال الدين والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، قامت قوات الأمن الأوكرانية، بحجة التدريبات على مكافحة الإرهاب، بزرع متفجرات وهمية في عبوات وإجلاء المواطنين أثناء تأدية الصلوات في تلك الكنيسة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1111205