ليبيا.. باشاغا يتعهد بإنهاء عصابات الإتجار بالبشر ويثير الريبة حول الدبيبة

دعاء عبدالنبي
فتحي باشاغا

باشاغا: لا يوجد مكان في ليبيا لمجموعة فاجنر أو أي جنود روس أو شيشان آخرين.


دعا رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أمس الإثنين، 18 إبريل 2022، إلى تقديم دعم دولي لحكومته حتى يتمكن من المساعدة في إنهاء أزمة الهجرة إلى أوروبا التي تمر عبر ليبيا.

جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة إكسبريس البريطانية، نُشرت 17 إبريل 2022، ترجمها موقع “عين ليبيا“، تحدث باشاغا من خلالها عن إعجابه ببريطانيا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى جانب آماله في إنهاء حالة عدم الاستقرار في بلاده التي جعلتها الطريق الرئيسي للإرهاب وتجار البشر الذين ينقلون المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا ومنها إلى المملكة المتحدة.

الإتجار بالبشر

بشأن إنهاء تجارة الاتجار بالبشر التي تشهد مغادرة السفن المحملة بالمهاجرين الموانئ الليبية إلى إيطاليا، قال باشاغا: “أؤمن بشدة بسيادة القانون، سأكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومعالجة الظروف الأمنية المتدهورة وتأمين موانئنا وحدودنا”.

ونوه إلى أن “التحرك القوي سيحقق الاستقرار لليبيا وهذا سيؤثر على عصابات الجريمة المنظمة”.

مكافحة الإرهاب

أردف رئيس الحكومة الليبية: “آمل بشدة أن تشارك المملكة المتحدة معنا وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع قوات الأمن لدينا. وهذا سيبقي بلدينا أكثر أمانا”.

وتابع: “سأكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومعالجة الظروف الأمنية المتدهورة وتأمين الموانئ والحدود؛ وسأكثف الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة،، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية”.

الدبيبة والشيشان

وأعرب باشاغا أيضا عن أمله في زيارة المملكة المتحدة قريبا لإجراء محادثات مع الوزراء والمؤيدين، وقال: “أنا من أشد المعجبين بالمملكة المتحدة. أتفهم الأسباب التي دفعت الشعب البريطاني إلى اتخاذ قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي. وهذه مسألة تخص الشعب، وكان حكمهم حاسما”.

أردف قائلًا: “اسمحوا لي أن أكون واضحًا. لا يوجد مكان في ليبيا لمجموعة فاجنر أو أي جنود روس أو شيشان آخرين، ويساورني القلق أيضًا إزاء التقارير المتداولة التي تفيد بوجود علاقة وثيقة بين الزعيم الشيشاني وعبدالحميد الدبيبة، فضلًا عن الزيارة الأخيرة لنائب مفتي الشيشان إلى ليبيا”.

ربما يعجبك أيضا