أصدرت الخارجية الروسية تعليقا على حادث عثور الجيش في مالي على مقبرة جماعية بمحيط بلدة غوسي التي كانت تقع بالقرب منها حتى وقت قريب قاعدة لقوات عملية “برخان” الفرنسية في البلاد.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، مساء أمس الجمعة ٢٢ إبريل ٢٠٢٢، إلى أن الإعلام المحلي يربط اكتشاف جثث مجهولة الهوية في تلك المنطقة بالتقارير حول فقدان مجموعة من الرعاة الماليين، الذين يشتبه في قيام الجيش الفرنسي باختطافهم قبل أسبوع، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
🔴 #مالي: في سابقة من نوعها الجيش الفرنسي ينشر فيديو يفضح فيه إقدام قوات فاغنر الروسية على دفن جثث قرب قاعدة #غوسي شمال مالي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية ورائهم.
تحليل وسيم نصر @SimNasr ⤵️
صحفي @france24_ar pic.twitter.com/085xjRhnpy— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) April 22, 2022
موسكو تدعو مالي لتحقيق شامل
حسب موقع روسيا اليوم، تابع البيان: “نظرًا إلى كون وسائل الإعلام الفرنسية، وبعض المسؤولين الأوروبيين أيضا، يميلون تقليديا لتحميل الآخرين مسؤولية كل الذنوب، يمكن الافتراض أن هناك من رضخ لإغراء إطلاق روايات في الفضاء الإعلامي تسيئ لجيش مالي الذي يمثل نجاحه في تطهير البلاد من التهديد الإرهابي مصدر إزعاج كبير لباريس التي فشلت في تحقيق ذلك خلال سنوات وجودها في مالي”.
وشدد البيان على تأييد موسكو لقرار سلطات مالي إجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الجريمة، وأضاف: “نعرب عن أملنا في تحديد الجناة ومعاقبتهم كما يستحقون، ونأمل أيضا في أن تساعد باريس الرسمية فعليا في التحقيق في حالات اختفاء وقتل مواطنين ماليين”.
وأعلن الجيش المالي، مساء أمس الجمعة، العثور على مقبرة جماعية قرب في غوسي التي أعادها الجيش الفرنسي قبل أربعة أيام، وذلك بعد ساعات على اتهام الجيش الفرنسي لعناصر الشركة العسكرية الخاصة الروسية المعروفة بـ”مجموعة فاغنر”، بالتلاعب بالمعلومات.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1130896