ليبيا.. الحكومة تستعد لإحالة ميزانية 2022 إلى مجلس النواب «بيان»

حسام أحمد
فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلف

الميزانية المقترحة تبلغ قيمتها الإجمالية 94 مليارًا و830 مليونًا و515 ألفًا و200 دينار ليبي، وتتوزع على أربعة أبواب.


أعلن وزير التخطيط والمالية في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة سعد حماد، تسليم مقترح الميزانية العامة للعام المالي 2022، تمهيدًا لإحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.

وحسب بيان الوزير على الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، أمس الخميس 5 مايو 2022، جرى عرض ومناقشة وتسليم مقترح الميزانية العامة للعام المالي 2022، خلال اجتماع برئاسة رئيس الحكومة فتحي باشاغا، ورئيس اللجنة المالية المكلف بقرار من مجلس الوزراء، خالد الأسطى، وعضوي اللجنة، محمد فرحات، وحمد المنيسي.

http://

مشروع الميزانية المقترحة

أوضح الوزير أن الميزانية المقترحة تبلغ قيمتها الإجمالية 94 مليارًا و830 مليونًا و515 ألفًا و200 دينار ليبي، وتتوزع على أربعة أبواب.

ويتعلق الباب الأول بالرواتب وما في حكمها وخصص له 41 مليارًا و778 مليونًا و145 ألفًا و200 دينار، في حين خصص للباب الثاني والمتعلق بالنفقات التسييرية والتشغيلية 8 مليارات و677 مليونًا و370 ألفًا، وكان نصيب الباب الثالث الخاص بمشروعات وبرامج التنمية وإعادة الإعمار 17 مليارًا و700 مليون، أما نفقات الدعم وهي الباب الرابع من الميزانية فقد خصص لها 26 مليارًا و675 مليونًا.

وحسب بوابة الوسط الليبية، قال الوزير إن مشروع الميزانية يشمل خطة عمل الحكومة، خلال العام المالي الحالي، ويتضمن أهدافًا محددة يراد تحقيقها بتكلفة مالية مقدرة، وتنفيذ سياسات تكون متعلقة برفع كفاءة أداء الميزانية على الوسائل التي يمكن من خلالها ترشيد النفقات العامة والرفع من إنتاجيتها وكفاءة أداء القطاعات الممولة منها.

أهداف الميزانية

– وضع القوانين والقرارات الصادرة عن مجلس النواب حيز التنفيذ، والتي تخدم الوطن والمواطن وتمس حاجة الفرد مباشرة وتحقق الاستقرار الاجتماعي والمالي والسياسي والأمني.

– التركيز على حل مشكلات المواطنين في ما يتعلق بالحصول على الخدمات العامة من خلال دعم وتأهيل قطاعات الخدمات الرئيسية كالصحة والتعليم.

– ترشيد الإنفاق العام من خلال توحيد إجراءات الصرف وتوجيه الإيرادات العامة، لاستخدامها بكفاءة وعدالة بين جميع مناطق الدولة.

– دعم وتأهيل الجهات المناط بها تحقيق الاستقرار الأمني في ربوع البلاد من خلال تأهيل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والمحاكم والقضاء.

– تأهيل قطاع النفط بوصفه المصدر الرئيس لتمويل الموازنة العامة وقطاع الكهرباء، لارتباطه الحيوي بمعيشة المواطنين واعتماد كل القطاعات الأخرى الخدمية والإنتاجية على كفاءة هذا القطاع.

– الاهتمام بدعم الجانب الخدمي المتمثل في دعم الأدوية والنظافة العامة والمياه والصرف الصحي، وكذلك المحروقات.

– إعداد برامج لدعم الشباب.. اجتماعية بمنح الزواج والإسكان.. واقتصادية بدعم التدريب والمشروعات الصغرى والمتوسطة والإدماج والتطوير على نحو منظم وعلى أسس علمية صحيحة لضمان فعاليتها وتحقيق الأهداف المرصودة من أجلها.

– جرى إعداد تقديرات الرواتب بناء على جداول الرواتب الموحدة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات المختلفة في المجتمع بناء على نوع الجهد المبذول والنظر في قانون رواتب المتقاعدين بما يحفظ لهم كرامتهم ويتماشى مع متطلبات الحياة.

– وضع علاج جذري وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الشركات الوطنية المتعثرة.

– قد جرى تقدير القيمة الخاصة بالباب الثالث المتعلق بالتنمية والمشروعات على أساس أهمية المشروعات وتوزيعها على مختلف المناطق الجغرافية للدولة على نحو عادل ويحقق الأهداف المطلوبة منه.

– وضع البرامج والخطط والاستراتيجيات التي ذكرها رئيس الحكومة موضع التنفيذ في الميزانية العامة.

– دعم مشروعات وبرامج التنمية وإعادة الإعمار والبنية التحتية في كل ربوع الوطن.

– تطمح الحكومة في تطوير مصادر الإيرادات وتنوعها عبر مجموعة من الإجراءات والضوابط التي تحقق ذلك، وفق صحيح القانون وتشجيع جباية الإيرادات المحلية في البلديات، حسب اللوائح المنظمة لجبايتها.

ربما يعجبك أيضا