بطلب من فرنسا والمكسيك.. جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا الخميس

حسام أحمد

يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل بطلب من فرنسا والمكسيك جلسة علنية جديدة حول الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في ضوء “استمرار تدهور الوضع الإنساني”، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أمس الاثنين، 9 مايو 2022.

وستكون هذه الجلسة السادسة عشرة التي يعقدها مجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 فبراير.

ويسعى الغربيون من وراء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في أوكرانيا، مرة واحدة على الأقلّ أسبوعيًّا، إلى إبقاء الضغط على روسيا وزيادة عزلتها على الساحة الدولية، وفقًا لشبكة يورونيوز.

وقال دبلوماسي، إنّ فرنسا والمكسيك طلبتا خلال جلسة الخميس تقديم إحاطات من كلّ من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوشا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وسيكون هذا أول اجتماع يعقده مجلس الأمن منذ قُتل 60 مدنيًّا على الأقلّ، بحسب كييف، في قصف للقوات الروسية على مدرسة في شرق أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي.

وتتزامن هذه الجلسة مع اجتماع استثنائي سيعقده في جنيف، بطلب من كييف، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للبحث في “تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أوكرانيا”.

وأنّ الجلسة المقرّرة في نيويورك الخميس ستكون الأولى لمجلس الأمن منذ أصدر الجمعة بإجماع أعضائه بيانًا أكّد فيه “دعمه القوي” للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “في سعيه إلى حلّ سلمي” للحرب في أوكرانيا.

ومثّل هذا البيان أول موقف موحّد لمجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بدأ الغزو الروسي 24 فبراير، ذلك أنّ موسكو أحبطت على الدوام أيّ محاولة لإصدار قرار أو بيان يتعلّق بهجومها على جارتها.

ربما يعجبك أيضا