سوريا.. توتر في دير الزور ومخاوف من حملات انتقامية للجيش الأمريكي وقسد

رؤية

تعيش قرى وبلدات ريف محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا حالة من التوتر الشعبي منذ صباح أمس السبت 14 مايو 2022، وذلك بعد اندلاع مظاهرات خرجت للتنديد بممارسات الجيش الأمريكي وقوات “قسد” ضد أبناء القبائل العربية.

وكالة “سبوتنيك” الروسية ذكرت أنه تم حرق عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها وسط مخاوف شعبية من شن حملات انتقامية.

من جانبها أفادت مصادر محلية في ريف دير الزور بأن مجموعة من وجهاء ريف محافظة ديرالزور خصوصا قبيلة “العكيدات” العربية، قاموا بالتوجه إلى مقر المدعو أحمد الخبيل الملقب “أبو خولة” الذي يشغل منصب قائد ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقوات “قسد” المدعوم من الجيش الأمريكي للتفاوض معه لإنهاء حالة التوتر.

وأضافت المصادر أن “التوجه للتفاوض مع قائد “مجلس دير الزور العسكري” يأتي في ظل الاستنفار الكبير لمسلحي “قسد” مدعومين بقوات “التحالف الأمريكي” مع تحليق مكثف لطيرانه الحربي في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي والتجهيز لعملية مداهمة كبيرة تستهدف قرى خط الخابور شمالي شرقي ديرالزور (البصيرة – الصبحة – برشم- حريزة – الحجنة) خصوصا بعد ارتفاع عدد قتلى مسلحي تنظيم “قسد” إلى أربعة.

وكشفت المصادر أن “المفاوضات لم تثمر عن أي أشياء إيجابية مع معلومات عن خروج رتل عسكري كبير لمسلحي “قسد” وقوات “التحالف الدولي” من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي توجه نحو قرى خط الخابور”.

وصرحت مصادر محلية لــ”سبوتنيك” بأن أحد مسلحي “قسد” لقي حتفه متأثرا بإصابته خلال اشتباكات مع الأهالي في قرية برشم شمال شرقي ديرالزور صباح أمس السبت.

ربما يعجبك أيضا