رئيس قيرغيزستان: الوضع العالمي لا يوحي بالتفاؤل

عاطف عبداللطيف

تأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي عام 2002، بعد أشهر من تدخل تحالف تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان، وتضم المنظمة كلا من روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.


قال رئيس قيرغيزستان، صادر جباروف، إن الأحداث التي تجري في العالم لها تأثير سلبي في الوضع الأمني ​​والاقتصادي للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وجاء التصريح خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة، اليوم الاثنين 16 مايو 2022، في العاصمة الروسية موسكو، وقال رئيس قيرغيزستان “البيئة الدولية لا تبعث على التفاؤل في ما يتعلق بالأمن العالمي والاقتصاد العالمي”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

الأمن الجماعي وسط المخاوف

وفقًا لجباروف، فإن هذه التهديدات اقتربت من منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتجري محاولات للتدخل مع قوى معينة في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المنظمة. وأضاف الرئيس أن كل هذه الأحداث توضح صحة القرارات التي اتخذت سابقًا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المجال الأمني.

وأشار الرئيس القيرغيزي إلى أن “الوضع على الحدود الجنوبية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يزال يبعث على القلق”، ويعود ذلك إلى حقيقة أنه في بعض مقاطعات أفغانستان، يواصل بعض الجهات المحاولات لزعزعة استقرار الوضع وتمثل تهديدًا حقيقيًّا لدول آسيا الوسطى. وناشد رئيس قيرغيزستان الشركاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.

ودعا جاباروف، الدول التي هي جزء من المنظمة، إلى تطوير “مقاربات مشتركة لمواجهة إجراءات العقوبات”، ووفقا له فإنه سيكون من الممكن القيام بذلك خلال المنتدى الاقتصادي الأوراسي المقبل في قيرغيزستان في نهاية مايو من هذا العام.

ربما يعجبك أيضا