مدير الإعلام العسكري: القوات المسلحة الأردنية تواجه حرب مخدرات

دعاء عبدالنبي

قال مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري، اليوم الاثنين، 23 مايو 2022، إن الذي يحدث على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة الأردنية الهاشمية هو أن نشامى القوات المسلحة يواجهون حاليا حرب على هذه الحدود ،”حرب مخدرات”.

وأضاف في حديثه لبرنامج “صوت المملكة“: “لدينا في السنوات الأخيرة 2020 – 2021 -2022 زيادة كبيرة بأضعاف بالنسبة لعمليات ومحاولات التسلل والتهريب بشكل رئيسي تهريب المخدرات”.

تهريب ممنهج

قال الحياري إن “الحرب بمفهومها التقليدي قوة عسكرية تواجه قوية عسكرية لم تعد هي التهديد الرئيسي التي تواجهه الدول خصوصا مع عصر المعلوماتية والتطور الهائل، الآن أصبح بإمكان كثير من الدول التأثير على اعدائها من خلال أدوات متعددة منها التضليل والتشويه الاعلامي ومنها عمليات المعلومات والهجمات السيبرانية ومنها المخدرات وما نشهده هو حرب المخدرات”.

ولفت إلى أن التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات تتلقى دعمًا أحيانًا من قبل مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري ومن مجموعات أخرى.

خطر التنظيمات الإيرانية

تطرق الحياري للأزمات في دول الجوار والتي أبرز انعكاساتها انتشار التنظيمات الارهابية سواء كان على الساحة العراقية أو الساحة السورية، والهجمات المتكررة التي ينفذها تنظيم داعش ضد الجيش العراقي وفي مناطق قريبة جدًا من الحدود الأردنية، وعلى الساحة السورية هناك انتشار للكثير من التنظيمات الارهابية وعلى سبيل المثال لا الحصر تنظيم داعش الارهابي وجبهة النصرة وانصار الدين، وهذا جزء.

وتابع الحياري: “هناك جزء آخر من التنظيمات الإرهابية وهو التنظيمات الايرانية وهذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني”.

وحول الجهد المبذول على الحدود الشمالية قال الحياري إنه جهد متعدد الأبعاد، منه تأهيل قوة بشرية وتوظيف امكانات مادية ومعدات حديثة وأيضا جهد استخباري كبير لكن علينا ان نفهم ما هي طبيعة المعضلات الموجودة على الحدود الشمالية.

ربما يعجبك أيضا