انقلاب قارب يقل لاجئين قبالة سواحل ميانمار

حسام أحمد

لقي العشرات من اللاجئين الروهينجا حتفهم أو فقدوا بعد أن انقلب قارب يقل نحو 90 شخصًا، بينهم أطفال، في طقس سيئ قبالة سواحل ميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لموقع قناة العربية.

وذكرت إذاعة آسيا الحرة، اليوم الثلاثاء، 24 مايو 2022 نقلًا عن سكان في منطقة شوي تونج يان الساحلية أن السلطات احتجزت أكثر من 20 ناجيًا في منطقة أيياروادي بميانمار.

ونقلت صحيفة أيياروادي تايمز عن ناجين القول إن القارب، الذي كان متوجهًا إلى ماليزيا، واجه مشكلات بعد يومين من مغادرته ولاية راخين في ميانمار في 19 مايو.

وقالت إذاعة آسيا الحرة إنه جرى انتشال 14 جثة على الأقل حتى الآن، لكن ما زال هناك أكثر من 50 شخصًا في عداد المفقودين.

ولم يتبق سوى نحو 600 ألف مسلم من الروهينجا في ميانمار، وهي دولة ذات أغلبية بوذية ولها تاريخ طويل من الحكم العسكري. وتعتبر ميانمار الروهينجا عديمي الجنسية.

ونتيجة للعنف العرقي والاضطهاد في الماضي، تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن 148 ألفًا من ذلك العدد نازحون، ويعيش الكثير منهم في المخيمات.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العسكرية على طلب للتعليق على أحدث مأساة تتعلق بوفاة الروهينجا في البحر في محاولة للهروب من الاضطهاد في ميانمار.

وفر أكثر من 730 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلادش في 2017 هربًا من حملة شنها الجيش قال محققو الأمم المتحدة إنها نُفذت “بنية الإبادة الجماعية” وشملت القتل الجماعي والاغتصاب.

ونفت ميانمار ارتكاب فظائع واسعة النطاق، واعتبرت العنف ردا على هجمات متشددي الروهينجا.

والوجهة الرئيسية الأخرى للاجئين الروهينجا ماليزيا، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة يُنظر إليها على أنها متعاطفة على الرغم من عدم الاعتراف بهم رسميًّا هناك كلاجئين.

ربما يعجبك أيضا