الخارجية الفلسطينية: مسيرة الأعلام جزء من تصعيد العدوان الإسرائيلي

حسام أحمد

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس 26 مايو 2022، إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في تنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام، في القدس، وترى أنها “جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها، وتحدٍّ سافر للمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية الهادفة إلى وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع”.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”: إن “هذه المسيرة وغيرها من وسائل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القدس محاولة لتصدير أزمات هذه الحكومة إلى الجانب الفلسطيني، وعلى حساب الحقوق الفلسطينية”.

وأضافت أن “تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية تحت شعار “حماية مسيرة الأعلام”، يُسقط أي شرعية مزعومة للاحتلال الإسرائيلي في القدس، ويثبت من جديد أن القدس الشرقية مدينة محتلة، وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وأشارت إلى أن “ذلك يبرز أيضًا عمق أزمة الاحتلال الإسرائيلي وفشله الذريع في ضم القدس، خاصة في ظل الصمود الأسطوري للمقدسيين وحفاظهم على جميع مظاهر عروبة القدس وهويتها وانتصاراتهم المتواصلة في الدفاع عن القدس ومقدساتها، والتي كان آخرها انتصارهم في معركة رفع العلم الفلسطيني في ربوع العاصمة المحتلة، وتحديهم للاحتلال في تشييع الشهيدة شيرين أبوعاقلة والشهيد وليد الشريف”.

وحملت الخارجية “الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه المسيرة الاستفزازية، موضحة أنها “تعكس حقيقة التبني الإسرائيلي الرسمي غير المحدود لجميع وسائل الاعتداءات الاستيطانية التهويدية التي تتعرض لها الأماكن المقدسة كسياسة حكومية معتمدة”.

وأوضجت أن “السياسة الاستعمارية الاستفزازية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس ومواطنيها تُهدد بدفع ساحة الصراع نحو مربعات حرب دينية، لا يمكن توقع نتائجها وتداعياتها.

ربما يعجبك أيضا