السماح لمحققي الأمم المتحدة بالتوجه إلى أديس أبابا

سهام عيد

شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة الخبراء الدولية الجديدة في 17 ديسمبر 2021 لفترة سنة قابلة للتجديد إذا لزم الأمر.


سمحت السلطات الإثيوبية لمحققي الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، بالتوجه إلى أديس أبابا.

وأعرب محققو الأمم المتحدة عن أملهم في التمكن من الوصول إلى أماكن أخرى في البلاد، وفقًا لموقع روسيا اليوم، الجمعة 1 يوليو 2022.

قلق أممي

عرضت رئيستها المحامية الكينية كاري بيتي مورونجي، يوم أمس الخميس، أول تقرير فني عن تشكيل البعثة لكنها أبدت “قلق” اللجنة حيال الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحقوق اللاجئين التي “يرتكبها حتى اليوم على ما يبدو مختلف أطراف النزاع في إثيوبيا بدون أي عقاب”.

وقالت أمام مجلس حقوق الإنسان إن “اللجنة تصر على مسؤولية الحكومة الإثيوبية في وضع حد لهذه الانتهاكات على أراضيها وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة”، مضيفة: “نحن قلقون جدًّا إزاء الفظائع التي لا تزال ترتكب ضد المدنيين لا سيما الأحداث التي أبلغ عنها في منطقة أوروميا. أي عنف ضد المدنيين يغذيه خطاب الحقد والتحريض على العنف الإثني والعنف ضد المرأة، هو مؤشر إنذار مبكر ومقدمة لمزيد من الجرائم البشعة”.

وأفادت بأن “الحكومة الإثيوبية ردت بإيجابية على طلبنا بزيارة أديس أبابا من أجل مواصلة الحوار بهدف الاتفاق على طرق التعاون مع اللجنة”، معربة عن أملها في أن “تتيح هذه المشاورات للمحققين الوصول إلى أماكن حصلت فيها انتهاكات حقوق الإنسان وكذلك إلى الناجين والضحايا والشهود”.

ربما يعجبك أيضا