مستشارة الأمم المتحدة: المسؤولون في ليبيا يبحثون عن المناصب وليس الانتخابات

شيرين صبحي

قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، إن الطبقة السياسية في ليبيا تبحث فقط عن المناصب، وليس الانتخابات.

وعلقت وليامز، خلال لقاء مع برنامج “الشارع الدبلوماسي”، بقناة “العربية”، أمس الجمعة 29 يوليو 2022، على الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد، بأنها كانت ردة فعل على عدم قدرة الطبقة السياسية على الاتفاق على الإطار الدستوري الضروري، وتوجيه البلاد إلى مسار الانتخابات.

تهديدات متبادلة بين الميليشيات الليبية

اتسعت التهديدات المتبادلة بين الميليشيات المسلحة الموالية لرئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة، ومنافستها الداعمة لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، في خطوة من شأنها أن تزيد حالة التوتر وعدم الاستقرار في ليبيا.

وهدد رئيس المخابرات العسكرية المقال من الدبيبة، أسامة الجويلي، في مقابلة تليفزيونية محلية، باستخدام القوة من أجل تأمين دخول حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس لتسلم السلطة، ورأى أن حكومة الدبيبة أصبحت “فاقدة للشرعية”، وأن الحل الوحيد هو تسليم السلطة.

وقد شدد آمر ميليشيا دعم الدستور والانتخابات الداعمة للدبيبة، العميد محسن الزويك، استعدادهم لمواجهة أي تحرك عسكري، ورأى أن لجوء الطرف الآخر وتهديده باستعمال القوة جاء بعد فشل مشروع حكومة باشاغا “الموازية”.

اتفاق التهدئة

كان عدد من قادة الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي، قد اتفقوا، هذا الأسبوع، على سحب تحشيداتهم المسلحة من مناطق غرب وجنوب غربي العاصمة طرابلس، وعلى التهدئة وخفض حدة التوتر.

ومن جانبه، نفى الجيش الليبي، أمس (الجمعة)، تقارير أفادت أن قواته تحرّكت من منطقة الشويرف نحو بعض مدن الغرب الليبي، لدعم حكومة فتحي باشاغا ضد منافسه عبدالحميد الدبيبة.

ربما يعجبك أيضا