واشنطن تحذر رعاياها بالخارج من أعمال عنف بسبب الظواهري

علي عبدالعزيز
الخارجية الأمريكية

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء 2 أغسطس 2022، المسافرين الأمريكيين إلى خارج البلاد من أنهم يواجهون مخاطر متزايدة بالتعرض لأعمال عنف، بعد قتل القوات الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.

ويعد القضاء على الظواهري، في غارة بطائرة مسيّرة بكابول، نهاية الأسبوع، أكبر ضربة توجه إلى تنظيم القاعدة منذ مقتل زعيمه أسامة بن لادن عام 2011، ما دفع بالرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الإعلان أن “العدالة تحققت” لعائلات الضحايا.

وحثت الخارجية الأمريكية أمس، المواطنين الأمريكيين على “الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتقدير المواقف جيدًا عند السفر إلى الخارج”، حسب موقع “24”.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم”، وأضافت: “هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات”.

وأفاد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الظواهري الذي بلغ  من العمر 71 عامًا، كان على شرفة منزل من 3 طوابق في العاصمة الأفغانية، عندما استُهدف بصاروخين من طراز “هلفاير” بعيد فجر الأحد الماضي، وتعد العملية أول ضربة يجري الإعلان عنها، تشنّها أمريكا على هدف في أفغانستان، منذ سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 أغسطس العام الماضي، بعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة.

وبينما أدانت حركة طالبان الضربة التي نُفّذت بطائرة مسيّرة، فإنها لم تأتِ على ذكر أي ضحايا أو على ذكر الظواهري نفسه.

ربما يعجبك أيضا