الإمارات ومصر تبحثان التعاون المشترك لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

حسام أحمد

بحث المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الإمارات، حامد الزعابي، مع رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في جمهورية مصر العربية أحمد خليل، والممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي القاضي، الدكتور حاتم علي، جهود البلدين وأوجه التعاون والتنسيق المشترك بينهما في مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

واستعرض الجانبان، اليوم الخميس 4 أغسطس 2022، أبرز التطورات على مستوى المنطقة عامة والتنسيق بين الجانبين خاصة، وتضمن ذلك عرضًا تقديميًّا من المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بشأن أهم الخطوات التي جرت في ما يتعلق بتقييم الدولة وتجربتها في تطوير منظومة فعّالة لمواجهة الجرائم المالية، والشراكة مع القطاع الخاص، إلى جانب عرض من فريق عمل وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية بشأن سبل النهوض بالمنظومة الوطنية، وأبرز الخطوات التي جرت في ما يخص تقييم جمهورية مصر العربية.

وصرح الزعابي، بأن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يواصل جهود إطلاع الشركاء الدوليين والإقليميين على مستجدات خطة العمل الوطنية، وأبرز المشاريع والمبادرات التي نعمل عليها بالتعاون مع كل الجهات المعنية في الدولة لضمان الإطار المستدام لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

وقال: “يعد التواصل المستمر مع شركائنا إحدى أولويات أجندتنا الوطنية واستراتيجيتنا في المكتب التنفيذي، ويقع التعاون الدولي وتبادل المعرفة في صلب جهود دولة الإمارات لمكافحة الجريمة المالية، ويظهر التسليم الناجح للمشتبه فيهم التزام الدولة بالعمل مع شركائنا الدوليين لملاحقة كل من يسيء استخدام النظام المالي، فقد حققت دولة الإمارات نتائج بارزة من خلال تركيزها الاستراتيجي على استرداد الأصول والتنفيذ السريع للعقوبات المالية المستهدفة.

وأضاف: تجمعنا شراكة قوية مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، ونحن نثمّن التنسيق الفعال مع شركائنا هناك.

ومن جانبه، شدد المستشار خليل، على أن زيارة كل من حامد الزعابي والدكتور حاتم علي، تأتي في إطار تدعيم مسيرة العلاقات الإماراتية المصرية الوثيقة، والتي تعد نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية، نظرًا لما تتمتع به من خصوصية وشراكة استراتيجية، وينتهج البلدان أيضًا سياسة تتأسس على إرساء السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب، والجرائم المالية.

ربما يعجبك أيضا